تحدث الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب، عن موعد اكتمال
نظام "
القبة الذهبية" للدفاع الصاروخي، والذي كشف عنه رسميا الأسبوع
الماضي، ويستطيع التعامل مع أي هجوم صاروخي حتى لو كان من الفضاء.
وقال ترامب خلال خطاب بحفل تخرج في أكاديمية
"ويست بوينت" العسكرية، إنّ "نظام القبة الذهبية للدفاع الصاروخي،
سيكتمل قبل أن يغادر منصبه"، مضيفا أننا "نبني درع
الدفاع الصاروخي
لحماية وطننا، وحماية ويست بوينت من الهجوم".
وأكد ترامب على قوة الجيش الأمريكي، مدعيًا أنه
الجيش الأكثر احترامًا في العالم، ومهمته السيطرة على أي عدو وإبادة أي تهديد للولايات
المتحدة في أي مكان وزمان، وجزء كبير من هذه المهمة هو أن تحظى بالاحترام مرة
أخرى.
وتابع قائلا: "أنتم، اعتبارا من الآن، تحظون
بالاحترام أكثر من أي جيش في العالم"، مشيدا بجهود إدارته لحظر ممارسات
التنوع والمساواة والشمول، ومنع خدمة المتحولين جنسيا في الجيش.
وقال ترامب: "لقد حرّرنا جنودنا من التدريبات
السياسية المهينة والمثيرة للانقسام. لن يكون هناك بعد الآن متحولون جنسيًا
مفروضين على رجالنا ونسائنا الشجعان في الجيش أو على أي شخص آخر في بلدنا".
كما تحدث ترامب عن منعه النساء المتحولات جنسيا من
المشاركة في الرياضات النسائية، مستشهدا بقوة لاعب الوسط في فريق كرة القدم
الأمريكية، برايسون ديلي، لإثبات وجهة نظره.
وقال ترامب، وسط ضحكات الحضور: "لا أريد أن
أضطر لمواجهة برايسون، على سبيل المثال، لكنني لا أعتقد أن الكثير من النساء يرغبن
في مواجهته. أمر سخيف ومهين للغاية، ومهين جدا للنساء. وانتهى الأمر".
وأكد ترامب: "لن تتم الترقيات والتعيينات على
أساس المعايير السياسية أو الهوية، بل على الجدارة. فنحن بلد قائم على الجدارة مرة
أخرى".
والثلاثاء الماضي، أكد ترامب أن مشروع "القبة
الذهبية" يمثل رؤيته لدرع صاروخي متطور، يمكنه حماية الولايات المتحدة من
الضربات بعيدة المدى، وسيكتمل خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وظلت الإدارة الأمريكية على غموضها بشأن خططها
لتطوير الدرع الصاروخية التي من المتوقع أن تتكلف حوالي 175 مليار دولار، وفي حين
أنها مستوحاة من القبة الحديدية الإسرائيلية، إلا أن هدف ترامب هو بناء نظام قاعدة
فضائية قادرة على الدفاع عن بلد أكبر بحوالي 450 مرة من الصواريخ الباليستية
المتطورة والصواريخ الأسرع من الصوت.