استبق وزير الخارجية
الإيراني، عباس عراقجي، زيارة الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب إلى المنطقة، بزيارة،
سيجريها غدا السبت، إلى
السعودية وقطر.
وقال المتحدث باسم
الخارجية الإيرانية، إن عراقجي، سيشارك في مؤتمر الحوار بين إيران والعالم العربي
في الدوحة، وذلك قبل محادثات مرتقبة بين الولايات المتحدة وإيران يوم الأحد.
ومن المرجح أن تعقد
جولة رابعة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة مطلع الأسبوع المقبل
في العاصمة العمانية، ومن المقرر أيضا أن يزور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
السعودية وقطر والإمارات الأسبوع المقبل.
وهدد ترامب، الذي سحب
الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين طهران وقوى عالمية، بقصف
إيران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع إدارته لحل النزاع الطويل الأمد.
وكان المتحدث باسم
الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، قال بشأن الجولة المقبلة من المحادثات غير
المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، "سيعلن الوسيط العماني عن المعلومات
في هذا الصدد بمجرد تحديد الوقت والمكان".
وأضاف بحسب وكالة
الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا" إنه لم يتم تحديد موعد نهائي للجولة
المقبلة من المحادثات حتى الآن، لكن اقتراح سلطنة عمان بعقد المحادثات في أوائل
الأسبوع المقبل قيد الدراسة.
وانعقدت في مسقط،
السبت، 26 نيسان / إبريل الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة بين إيران
والولايات المتحدة، برئاسة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والممثل الخاص
للرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بوساطة وزير خارجية سلطنة عمان.
وفي وقت سابق، تم
اقتراح يوم السبت الماضي 3 مايو/ أيار موعدا للجولة الرابعة من هذه المحادثات،
ولكن في الأول من مايو/ أيار، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية في حديث مع
الصحفيين أن موعد الجولة الرابعة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات
المتحدة، والتي كان من المقرر عقدها في روما قد تم تغييره.
وفي إشارة إلى إعلان
وزير الخارجية العماني عن هذا الأمر، أوضح إسماعيل بقائي أن تأجيل المحادثات جاء
بناء على اقتراح وزير الخارجية العماني، وسيتم الإعلان عن الموعد المحتمل التالي
لاحقا.
وأكد بقائي إرادة
طهران في استخدام الدبلوماسية لضمان المصالح المشروعة والقانونية للشعب الإيراني
وإنهاء العقوبات والضغوط الاقتصادية التي تستهدف حقوق الإنسان ورفاهية كل إيراني،
مشيرا إلى أنه منذ بداية الدخول في المحادثات بحسن نية.
وحدد الوفد الإيراني أطرا
محددة بناء على مواقف إيران المبدئية وفقا للقانون الدولي في مجال الاستخدام
السلمي للطاقة النووية وإنهاء العقوبات غير القانونية، وأظهر جديته في المحادثات
الموجهة نحو النتائج لتحقيق تفاهم عادل ومعقول ومستدام، وسيبقى ثابتا على هذا
المسار بقوة وثبات.