قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس الخميس إن بلاده ستفعل بطهران "ما فعلته مع
حماس في قطاع
غزة"، بعد أيام من استهداف الحوثيين لمطار "بن غوريون" في الأراضي المحتلة.
وقال كاتس في بيان صادر عن مكتبه "أحذر القيادة
الإيرانية التي تمّول، وتسلح وتوجه تنظيم الحوثيين الإرهابي: أسلوب الحروب بالوكالة قد انتهى، أنتم تتحملون المسؤولية المباشرة، ما فعلناه بحزب الله في
بيروت، وبحماس في غزة، وبالأسد في دمشق، وبالحوثيين في اليمن، سنفعله بكم في طهران أيضا".
وحذر كاتس جماعة الحوثي اليمنية من تلقي ضربات موجعة من "إسرائيل" إذا واصلت استهدافها، وأكد جاهزية الجيش لأي مهمة.
وتابع "يجب أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها بنفسها ضد أي تهديد وأي عدو".
من جانبها، رحبت إيران بوساطة سلطنة عمان التي تكللت باتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي اليمنية.
وفي بيان له، أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، عن تقديره لجهود سلطنة عمان التي بذلتها في سبيل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين واشنطن والحوثي.
ولفت أن "اليمن دعم الشعب الفلسطيني ضد الإبادة الجماعية والاحتلال، وأن شعوب المنطقة لن تنسى ذلك".
وأفاد أن الولايات المتحدة "تعد شريكة في الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل في هجماتها على اليمن".
ودعا المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات فعالة في أقرب وقت ممكن لوقف هجمات إسرائيل على البنية التحتية المدنية في اليمن وقتل الأبرياء.
ومساء الثلاثاء الماضي، أعلنت الخارجية العمانية، عبر بيان، أن اتصالات أجرتها مسقط مع الولايات المتحدة وجماعة الحوثي أسفرت عن "اتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين"، في خطوة رحبت بها عدة دول عربية.
وعقب الإعلان العماني بالتوصل إلى الاتفاق بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي، أكدت الجماعة اليمنية ما أعلنته السلطنة، مشيرة إلى أن هذا "التفاهم المبدئي" لا علاقة له باستمرار "إسنادها لغزة" في مواجهة الإبادة الإسرائيلية.
وقبل ذلك، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريحات صحفية، إن جماعة الحوثي أبلغت واشنطن بأنها لن تنفذ أي هجمات إضافية على السفن التجارية، وأوضح أن بلاده ستوقف بدورها الهجمات على اليمن.