قال الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب إنه سيكون هناك "إعلان كبير للغاية" قريبا، قبيل زيارته إلى المنطقة الأسبوع المقبل.
وقال ترامب في تصريحات صحفية "سنعلن عن شيء كبير جداً قبل أن أذهب إلى المنطقة، سيكون مهماً للشرق الأوسط وللعالم".
ولم يوضح ترامب مقصده من التصريحات، إلا أن وزارة الخارجية الأمريكية قالت إن "إعلانا مهما بشأن إدخال المساعدات إلى
غزة سيصدر الأيام القليلة المقبلة، وهناك أنباء سارة للغاية".
وأعلن البيت الأبيض أن ترامب سيزور السعودية وقطر والإمارات من 13 إلى 16 أيار/ مايو الحالي.
وتحدث ترامب عن مآلات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قائلا إن هناك نحو 21 أسيرا على قيد الحياة لا زالوا لدى حركة "حماس"، وأن الحركة يجب أن تغادر القطاع.
وأوضح أن قطاع غزة تحول إلى موقع "هدم ضخم"، مضيفا أن الولايات المتحدة على استعداد للمساهمة في إعادة إعماره بشرط مغادرة "حماس" للحكم.
وكان ترامب تحدث الاثنين أيضا عن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة الذي يعاني سكانه من شح غير مسبوق في الغذاء والدواء.
ترامب الذي لم يعلّق على منع
الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات، قال: "سنساعد (أهالي غزة) في الوصول إلى الغذاء. حماس تجعل هذا مستحيلاً، لأنهم يأخذون كل ما يتم إدخاله، ولكننا سنقدم المساعدة لسكان غزة، إنهم يتعرضون لمعاملة سيئة جدًا من قبل حماس"، وفق تعبيراته.
وجاءت تصريحات ترامب بعد يوم من تصريحات خطيرة أطلقها وزير التراث الإسرائيلي المتطرف عميحاي طالب فيها جيش الاحتلال بتجويع الغزيين، وقصف مستودعات الأغذية في القطاع.
وفي تصريحات بثتها القناة السابعة العبرية، قال إلياهو، إنه "لا توجد مشكلة في قصف مخازن الوقود والغذاء"، مضيفا: "يجب على الغزيين أن يجوعوا".
وينتمي إلياهو إلى حزب "عوتسما يهوديت" (قوة يهودية) بزعامة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، وهو أحد أبرز وجوه اليمين الإسرائيلي الداعم لتوسيع الحرب على القطاع.
ودعا الوزير إلى تحرك عسكري ضخم ضد غزة قائلاً إن "الخطاب المتعلق بإدخال المساعدات الإنسانية يضعف القدرة القتالية".
وأضاف: "كل هذا الكلام الغريب عن إدخال المساعدات لا يمت للأخلاق اليهودية بصلة".
وتابع: "يجب أن نوقف إدخال المساعدات الإنسانية، وإذا سُئلنا عن الضغوط الدولية، فعلينا أن نفتح عليهم أبواب الجحيم، كما قال (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب".
ومضى إلياهو: "ما دمنا نطعم من يضطهدنا ويقاتلنا، فإننا نؤذي مختطفينا وجنودنا الذين يُجبرون على العودة لمقاتلة أناس أقوياء بدلًا من إضعاف العدو".