سياسة دولية

ملياردير أمريكي يهودي يتوعد موظفين عنده بتدمير حياتهما على طريقته.. ماذا فعلا؟

وصفت صحيفة عبرية هذا الملياردير البالغ من العمر 48 عامًا بأنه "شخصية مثيرة للجدل"- جيتي
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية إن الملياردير اليهودي ديف بورتنوي، مالك الموقع الشهير "بارستول سبورتس" شعر بغضب شديد عندما علم أن اثنين من موظفيه في نادي الرياضة التابع له رفعا لافتة خلال مباراة بيسبول كتب عليها: "تـبّا لليهود".

وبحسب الصحيفة فقد وعد بورتنوي بتلقين الموظفين "درسًا قاسيًا، على طريقته الخاصة التي لا يجيدها سواه".

وقال: "غضبت بشدة عندما سمعت عن الحادثة، ارتجفت من الغضب، وفكرت أن مهمتي التالية هي تدمير حياة هذين الشخصين. سأمسك بخناقهما وسأنهي الأمر معهما".

ووصفت الصحيفة هذا الملياردير، البالغ من العمر 48 عامًا، بأنه يُعتبر "شخصية مثيرة للجدل ومعروف بقدرته على إحداث صدمة، إلى جانب كونه رجل أعمال ناجحا".

ومع ذلك، هدأ بورتنوي في النهاية وقرر فرض عقوبة ليست سهلة، بل متطرفة، لتعليمهما درسًا: "ظنّ أحدهم أنني سأتحمّل مثل هذا الهراء في مكان عملي. عليهما أن يتحملا العواقب، صدّقوني إنني أخطط لهما شيئًا كبيرًا".

وقال بورتنوي في مؤتمر صحفي عقده على منصة "إكس" بعد انتشار الحدث: "لن أدمّر حياتهما، لكنني سأقوم بتثقيفهما – سيرحلان إلى أوشفيتز لدرس في التاريخ. حصلت العديد من حوادث معاداة السامية في الولايات المتحدة منذ 7 أكتوبر، ويجب أن نضع لها حدًا".

وأكد بورتنوي أن زيارة أوشفيتز لن تكون الخطوة الأخيرة: "بعدما تعقبت هذين الأحمقين، اكتشفت أن طفلًا صغيرًا شهد الواقعة وانفجر بالبكاء، وهذا أمر غير مقبول. سأدرس الخطوات التالية تجاه من ظنّ أنه يستطيع رفع لافتة كهذه".


تقول الصحيفة إن أحد المتورطين في رفع اللافتة هو مو خان، وزعمت أنه "طالب معادٍ للسامية في جامعة تمبل، التي علّقت دراسته بعد تقديم شكوى ضدّه على خلفية الحادث غير المقبول الذي وقع في نادي "بارستول سبورتس" في فيلادلفيا".

وفي تعليقه على المواجهة مع خان، قال بورتنوي: "مو خان تجرّأ وقال لي إنه ليس معاديًا للسامية، لكنني أخبرته أنني لا أصدقه، وأنه سيتحمّل عواقب أفعاله".