قال
جيش
الاحتلال الإسرائيلي، السبت، إنه "منتشر في جنوب
سوريا"، مؤكدا أنه على
استعداد لمنع دخول "قوات معادية" إلى المناطق الدرزية.
وأضاف
أنه "منتشر في جنوب سوريا ومستعد لمنع دخول قوات معادية إلى منطقة القرى الدرزية"،
من دون أن يوضح عديد القوات المنتشرة وإن كان قد قام بانتشار جديد.
وأورد
في بيان مقتضب أنه "يواصل متابعة التطورات مع الحفاظ على الجاهزية للدفاع ولمختلف
السيناريوهات".
وتابع:
"خلال الليل، تم إجلاء خمسة مواطنين سوريين من الطائفة الدرزية لتلقي العلاج الطبي
في إسرائيل. تم نقل المصابين إلى مركز زيف الطبي في صفد، بعد إصابتهم داخل الأراضي
السورية".
وشنت
الطائرات الحربية الإسرائيلية أكثر من 20 غارة استهدفت مراكز عسكرية في جميع أنحاء
سوريا ليل الجمعة السبت، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد أن كانت "إسرائيل"
قد أعلنت في وقت سابق عن تنفيذ ضربة قرب القصر الرئاسي في دمشق.
يذكر
أن الضربة الإسرائيلية جاءت بعد ساعات من بيان مصور صادر عن زعماء الطائفة الدرزية
ومرجعياتها ووجهائها، مساء الخميس، أكدوا فيه أنهم جزء من سوريا الموحدة، مشددين على
رفضهم التقسيم أو الانفصال، فضلا عن اتفاق الحكومة السورية مع وجهاء جرمانا التي يقطنها
سكان
دروز بريف دمشق على تعزيز الأمن وتسليم السلاح المنفلت.
من جهته،
حضّ مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، السبت، إسرائيل على "الوقف الفوري"
لهجماتها على سوريا، منددا "بانتهاكاتها" المتواصلة لسيادة البلاد.
وقال
بيدرسن في منشور على منصة "إكس": "أدين بشدة انتهاكات إسرائيل المتواصلة
والمتصاعدة ضد سيادة سوريا، بما في ذلك الغارات الجوية المتعددة على دمشق ومدن أخرى"،
مضيفا "أدعو إلى الوقف الفوري لهذه الهجمات، وإلى أن تمتنع إسرائيل عن تعريض المدنيين
السوريين للخطر".
وكان
وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس هدّد في بيان صدر أول آذار/ مارس بالتدخل عسكريا
في سوريا ضد قوات دمشق "إذا أقدم النظام على المساس بالدروز".
ومنذ
سقوط الرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر، نفذت "إسرائيل" مئات الهجمات
على مواقع عسكرية في سوريا.
ونشرت
"إسرائيل" قوات في المنطقة منزوعة السلاح في هضبة الجولان السورية.