وجه عسكريون
إسرائيليون من قدامي "المحاربين"،
رسالة إلى الرئيس الأمريكي، دونالد
ترامب، حثوه فيها على التدخل من أجل إطلاق سراح المحتجزين في غزة.
وتحت عنوان "لا استقلال بدون
المختطفين"، وجه هؤلاء العسكريون، رسالة إلى ترامب قالوا فيها، إنه "بدون المختطفين، إسرائيل ضائعة".
وبالتوازي، قالت صحيفة معاريف، إن وقفتين احتجاجيتين أقيمتا في قيسارية، أمام منزل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وأمام السفارة الأمريكية في تل أبيب، بهدف إرسال رسالة إلى ترامب والمطالبة بإعادة المحتجزين في قطاع غزة.
وأفادت الصحيفة أن هذه الاحتجاجات تأتي في إطار فعاليات حملة "الأمر رقم 59" الصادر عن أصحاب المبادرات ورسائل قوات الاحتياط والمجتمع المدني، والتي تطالب بإعادة المحتجزين وإنهاء الحرب، وهي الرسائل التي جمعت حتى الآن أكثر من 150 ألف توقيع.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي 18 آذار/ مارس الماضي، تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، واستأنف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.
وتسبب تنصل نتنياهو وحكومته من الاتفاق وعدم إكمال مراحله في إبقاء المحتجزين الإسرائيليين قيد الأسر لدى حماس والفصائل الفلسطينية، حيث تشترط الحركة وقف الحرب وانسحاب كافة القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.