سياسة دولية

مستشار الأمن القومي الأمريكي ونائبه يعتزمان الاستقالة.. ما السبب؟

مستشار الأمن القومي مايك والتز ونائبه أليكس وونغ سيستقيلان من منصبيهما لكن البيت الأبيض لم يعلن ذلك رسميا- جيتي
يعتزم مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، الاستقالة من منصبه، بعد أربعة شهور فقط من توليه منصبه. 

ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مصادر لم تكشف عن هويتها في البيت الأبيض، تحدثت الخميس، عن اعتزام والتز الاستقالة من منصبه، على خلفية انتقادات يتعرض لها بسبب إضافته "بالخطأ" صحفيا أمريكيا إلى مجموعة دردشة عرضت فيها خطط الحرب على اليمن.

وبحسب قناة "سي بي إس نيوز"، فإن مستشار الأمن القومي والتز ونائبه أليكس وونغ سيستقيلان من منصبيهما، لكن البيت الأبيض لم يعلن ذلك رسميا.

وكان والتز أضاف "عن طريق الخطأ" الصحفي الأمريكي جيفري غولدبرغ إلى مجموعة "سيغنال" جرت فيها مناقشة خطط الحرب في اليمن، مما جعله عرضة لانتقادات شديدة بعد الكشف عن الحادث.

وعلى خلفية الحادثة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن والتز "ارتكب خطأ"، لكنه دعا إلى عدم المبالغة في الأمر، وأنه "راضٍ عن مستشاره".

من جهتها، أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن أربعة أشخاص مطلعين على الأمر، بأن والتز، وهو مشرع جمهوري سابق يبلغ من العمر 51 عاما من فلوريدا، أجبر على ترك منصبه.

ويعد مستشار الأمن القومي منصبا قويا لا يتطلب موافقة مجلس الشيوخ، فيما لم يتضح على الفور من سيخلف والتز. 

وذكرت مصادر أن "الخيارات شملت المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، ونائب وزير الخارجية كريستوفر لاندو". فيما أشارت إلى أن وزير الخارجية ماركو روبيو قد يتولى المنصب مؤقتا ريثما يتم الاتفاق على اختيار دائم.