شرع عشرات الآلاف من
العمال في لوس أنجلوس
الأمريكية، في إضراب لمدة يومين، أغلقت بموجبه المكتبات وكافة الأعمال الإدارية.
وأشارت نقابة العاملين في
الخدمات العامة،
إلى أن الإضراب، الذي شارك فيه أكثر من 50 ألف عامل، جاء عقب فشل المفاوضات، مع إدارة المقاطعة، من أجل إبرام عقود عمل
جديدة، بعد انتهاء العقود السابقة.
وتمثل النقابة أكثر من
55 ألف عامل بما في ذلك العاملون في مجال الصحة العامة والأخصائيون الاجتماعيون
وموظفو الحدائق والترفيه وعمال النظافة وموظفو الإدارة وغيرهم ممن يخدمون مقاطعة
يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة.
وأوضحت النقابة أن هذه
هي المرة الأولى التي يضرب فيها جميع أعضائها عن العمل.
وقال ديفيد غرين أحد
قادة النقابة في بيان: "هؤلاء هم العمال الذين قادوا مقاطعة لوس أنجلوس عبر
أزمات متتالية من حرائق يناير إلى الطوارئ الصحية والعقلية والاجتماعية وغيرها،
ولهذا السبب، لم نعد نقبل بانتهاكات قوانين العمل ونطالب بالاحترام لعمالنا".
وسينتهي الإضراب مساء
الأربعاء، وخلال هذه الفترة من المتوقع إغلاق المكتبات وبعض العيادات الصحية
ودورات المياه على الشواطئ ونوافذ الخدمات العامة في قاعة الإدارة.
كما قد تتأثر بعض
الخدمات الأخرى في مكتب الطب الشرعي وإدارة الأشغال العامة، بحسب ما أفادت به
المقاطعة.