شهدت قاعات
الكونغرس الأمريكي
هتافات مؤيدة للفلسطينيين، ومطالبة بوقف حرب الإبادة، تزمنا مع وصول الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن
غفير.
واحتج أمريكيون على زيارة
بن غفير، وهتفوا:
"الحرية لفلسطين"، و"مجرم حرب"، وذلك في وجه الوزير الإسرائيلي
المتطرف، فيما عبّر الأخير عن غضبه بالصياح.
جاء ذلك في أعقاب احتجاجات مماثلة شهدتها جامعة "ييل"
الأمريكية من المؤيدين للفلسطينيين، رفضا لدعوة بن غفير كمتحدث في الجامعة.
وتجمع الطلاب في حرم جامعة ييل بولاية ماساتشوستس،
الأربعاء الماضي، للاحتجاج على دعوة الوزير الإسرائيلي المتطرف إلى جامعتهم.
ونصب مئات الطلاب مخيماً لدعم
فلسطين باستخدام 8
خيام في الحرم الجامعي، وهتفوا خلال ساعات من الاحتجاج قائلين: "نحن هنا
وسنبيت الليل هنا".
وأظهرت لقطات نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي
اقتراب بعض الطلاب اليهود من المتظاهرين الذين كانوا يهتفون، في محاولة
لاستفزازهم.
وأصدرت إدارة الجامعة بياناً بشأن الطلاب المحتجّين، الذين أكدوا عدم ارتباطهم بأي تنظيم.
وقالت إدارة الجامعة في بيانها، إن نصب الخيام أو أي
أجسام مشابهة داخل الحرم الجامعي دون إذن خطي، يُعدّ "انتهاكاً للقوانين".
وأبلغت الإدارة المحتجّين أن من لا يغادر الحرم
الجامعي قد يتعرض للاعتقال، ما دفع المجموعة إلى مغادرة المكان.
لاحقا، ألغت جامعة ييل الأمريكية الصفة الرسمية
لمجموعة طلابية مؤيدة لفلسطين، بعد احتجاجات على كلمة بن غفير في الجامعة.
وأوضحت الجامعة في بيان، أنها سحبت الصفة الرسمية من
الطلاب الذين يطلقون على أنفسهم مجموعة "Yalies4Palestine"، بسبب "انتهاكها الواضح" للقواعد المعتمدة من قبل
الجامعة.
وعلى الرغم من أن المجموعة نفت تنظيمها للاحتجاج، فإن الجامعة ادعت أن "Yalies4Palestine" دعت
إلى المشاركة في الفعالية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ونشرت بياناً علنياً تؤيد
فيه هذا التحرك.
وأعلنت إدارة الجامعة عن فتح تحقيق بشأن مزاعم تتعلق
بـ"تصرفات معادية للسامية" خلال الاحتجاج.
ِ