سياسة عربية

الإمارات تهنئ الاحتلال بعيد الفصح.. نشطاء ينتقدون: أطفال غزة يقتلون

الإمارات كشفت هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي- حساب السفارة على إكس
الإمارات كشفت هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي- حساب السفارة على إكس
قامت سفارة الإمارات في "تل أبيب" بتوجيه تهنئة للمستوطنين بمناسبة عيد الفصح اليهودي، متمنية لهم "عيدًا مليئًا بالازدهار والسلام".

ونشر حساب السفارة عبر منصة إكس التهنئة باللغة العبرية، وأثارت انتقادات واسعة خاصة مع تصاعد التعاون الدبلوماسي والتبادل التجاري بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي، خاصة بعد اتفاقات إبراهام التي تم توقيعها في عام 2020.

وتطورت العلاقات بين الإمارات والاحتلال بشكل سريع في الفترة الأخيرة، حيث تزداد الزيارات الرسمية من المسؤولين الإماراتيين إلى كيان الاحتلال، في إطار عملية التطبيع، بالإضافة إلى الاتفاقات التجارية التي تركز على تبادل السلع التكنولوجية والأسلحة.


في المقابل، تواصل الإمارات تعزيز علاقاتها الأمنية ودعمها للاحتلال لمواجهة التهديدات مثل الهجمات الحوثية التي تستهدف الاحتلال الإسرائيلي وداعميه.

وأثارت التهنئة ردود فعل من قبل نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعلقوا بالقول: 










وكان عدد من المسؤولين قاموا بزيارات للأراضي المحتلة لتقديم التعازي بعد مقتل حاخام إسرائيلي في الأراضي الإماراتية، في ظل مواصلة الحرب على قطاع غزة التي راح ضحيتها آلاف الشهداء من الأطفال والنساء والمدنيين. وهي خطوة أثارت الكثير من التساؤلات حول مدى التزام الإمارات بدعم الاحتلال الإسرائيلي.

وفي وقت لاحق، كشفت الإمارات ، هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي تسفي كوغن، وأعلنت مؤخرا عن تنفيذ حكم الإعدام في القتلة ما يعكس مدى التزام أبوظبي بتعزيز العلاقة مع "تل أبيب"، رغم المعارضة الواسعة التي تتعرض لها من بعض الأوساط العربية.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ما أسفر عن استشهاد أكثر من 50 ألف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء.

وأقدم جيش الاحتلال على قصف مبنى مستشفى الأهلي العربي "المعمداني"، في مدينة غزة، وهو ما أدى إلى تدمير مبنى الإسعاف وتضرر مباني الاستقبال والصيدلية والمختبر ومحطة توليد الأكسجين الطبي المخصصة لمرضى العناية المكثفة، فيما واصلت قوات الاحتلال جرائمها الوحشية في شتى أرجاء القطاع، متسببة في إزهاق أرواح المزيد من المدنيين العزل.
التعليقات (0)