حول العالم

زوجة أوباما تفسر غيابها عن الظهور بالمناسبات الرسمية الأخيرة (شاهد)

"اعترافات صادمة" من أوباما بخصوص علاقته بزوجته ميشيل- جيتي
ردّت ميشيل أوباما، السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة، على الشائعات التي تناولت حياتها الزوجية مع الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، بعد غيابها عن الظهور معه في عدد من المناسبات الرسمية خلال الفترة الأخيرة. 

ونفت ميشيل ما تردد حول وجود خلافات أو نية للطلاق، مؤكدة أن ما أُثير لا يعدو كونه تأويلات خاطئة لاختيارات شخصية تعبّر عن استقلالها، لا عن أزمة زوجية.

وخلال مشاركتها في حلقة بودكاست، أوضحت أن البعض يجد صعوبة في تقبّل أن امرأة ناضجة قادرة على اتخاذ قراراتها بحرية، مشيرة إلى أن غيابها عن بعض الفعاليات، من بينها حفل تنصيب الرئيس دونالد ترامب وجنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر، كان بدافع شخصي بحت، لا علاقة له بعلاقتها بزوجها. 


وشددت على أهمية أن تضع المرأة حدودا واضحة لالتزاماتها الاجتماعية، رغم ما قد تواجهه من أحكام وانتقادات بسبب ذلك.

وتحدثت ميشيل عن التحديات التي تواجهها النساء عند محاولتهن التوفيق بين توقعات المجتمع ورغباتهن الذاتية، مؤكدة أن قرارات المرأة تُقابل غالبا بتفسيرات سلبية إن لم تتطابق مع الصورة النمطية المفروضة عليها.

من جانبه، كشف الرئيس الأسبق باراك أوباما عن صعوبات واجهها في حياته الزوجية خلال فترة توليه الرئاسة، موضحا أن الأعباء السياسية والأمنية الضاغطة أثرت على علاقته بزوجته ميشيل، وخلقت نوعا من التباعد العاطفي بينهما. 

وفي مقابلة مع ستيفن تيبر، رئيس كلية هاملتون، اعترف أوباما بأنه عانى من فجوة في علاقته بميشيل خلال سنوات الحكم، ويحاول اليوم تعويض ذلك عبر تخصيص وقت أكبر للعائلة وممارسة أنشطة مشتركة.

ووصف أوباما فترته الرئاسية، الممتدة من عام 2009 حتى 2017، بأنها الأصعب في حياته، حيث شكلت ضغوطها تحديا مزدوجا على الصعيدين السياسي والشخصي.