قالت وسائل إعلام سورية، إن فرق الدفاع
المدني أجلت قرابة 700 شخص، من قرية
كويا في ريف
درعا، جنوبي البلاد، على وقع
عدوان
الاحتلال على البلدة، والذي أسفر استشهاد 6 من أبنائها، خلال تصديهم لتوغل
بري.
وأشارت إلى أن عشرات
العائلات نزحت من البلدة، بسبب تعرضها لقصف مدفعي عنيف من مواقع الاحتلال في
الجبال المحيطة بالمنطقة.
واستنكرت الخارجية
السورية، في بيان،
القصف وتوغل الاحتلال في كويا، وطالبت بفتح تحقيق دولي بشأن
انتهاكات تل أبيب للسيادة السورية والجرائم التي ترتكبها بحق المواطنين.
وأضافت أن كويا تعرضت
"لقصف مدفعي وجوي مكثف استهدف الأحياء السكنية والمزارع؛ ما أسفر عن استشهاد
ستة مدنيين، مع احتمال ارتفاع العدد نتيجة الإصابات الخطيرة".
ومنذ عام 1967، تقبع معظم
مساحة هضبة الجولان السوري للاحتلال، وجرى استغلال الوضع الجديد في البلاد بعد
سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد، حيث احتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلن انهيار
اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
وبوتيرة شبه يومية، يشن
الاحتلال منذ أشهر غارات جوية على
سوريا، ما أدى إلى استشهاد مدنيين، وتدمير مواقع
عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
وفي 17 آذار/ مارس
الجاري، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع في محيط
محافظة درعا جنوب سوريا، ما أسفر عن سقوط شهيدين وإصابة آخرين.
وأفادت وسائل إعلام
سورية آنذاك باستهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لفوج 175 في مدينة إزرع شمال
محافظة درعا ومستودعات تابعة للواء 132، ما أسفر عن استشهاد اثنين وإصابة 19 آخرين
بجروح بينهم أطفال.
واحتل جيش الاحتلال
الإسرائيلي قمة جبل الشيخ السوري الاستراتيجية، مصعدا اعتداءاته على الأراضي
السورية بعد سقوط نظام الأسد.