سياسة عربية

محافظ اللاذقية يعزّي "الأم المكلومة".. تعاطف كبير معها بمواقع التواصل

أكد مسؤولون التزام الحكومة بمحاكمة المتورطين بالجرائم التي وقعت- سانا
قدم محافظ اللاذقية محمد عثمان، ومسؤولون سوريون آخرون، التعزية للمسنّة "أم أيمن ريحان"، التي انتشرت قصتها بعد تداول فيديوهات لوقوفها إلى جانب جثث نجليها وحفيدها في أحداث الساحل السوري.

ونشرت وكالة الأنباء السورية "سانا" صورا تظهر محافظ اللاذقية، إضافة إلى عضو لجنة "السلم الأهلي" حسن صوفان، ومدير المكتب السياسي في اللاذقية إياد الهزاع، خلال تعزيتهم للسيدة "أم أيمن".

وأكد المسؤولون السوريون أن العمل جار على محاسبة المتورطين في الحادثة.

وقبل أيام وخلال أحداث الساحل السوري واشتباكات قوات الأمن مع فلول النظام، قتل مسلحون اثنين من أبناء السيدة المسنة، وحفيدها.

ثم انتشر فيديو يظهر أحد المشاركين في الحملة ضد فلول النظام إلى جانب قوات الأمن، وهو يشتم السيدة، ويشمت بموت أبنائها.

وتفاعل ناشطون على نطاق واسع مع السيدة، وأبدوا تعاطفهم معها، ودعوا إلى ضرورة محاسبة المتورطين بقتل أبنائها والسخرية منهم بعد موتهم.

ووقعت جريمة القتل في قرية قبو العوامية بريف اللاذقية، ليتبين لاحقا أن أبناء المسنة سهيل وكنان، وحفيدها لارك محمد، ليسوا من فلول النظام، ولا يؤيدون النظام.

وتداول ناشطون منشورات لسهيل ريحان أحد أبناء السيدة المقتولين، حيث أظهر تأييدا لقوات الأمن في حملتها ضد فلول النظام.

واتهمت حسابات سورية فلول النظام بقتل أبناء السيدة لرفضهم التعاون معهم في الكمائن ضد قوات الأمن.