انتقد رئيس أساقفة
سبسطية للروم الأرثوذكس المطران
عطا الله حنا، الخميس، رسم وزير الخارجية الأمريكي
ماركو روبيو، علامة
الصليب على جبينه احتفاء بـ"أربعاء الرماد".
واعتبر المطران حنا،
أن ذلك يتناقض مع تعاليم المسيحية، في ظل دعم واشنطن للاحتلال رغم مجازره المستمرة
بحق الفلسطينيين.
وقال المطران حنا، إن
"المسيحي الحقيقي يجب أن يكون منحازا للمظلومين والمتألمين والمعذبين، وليس
إلى جانب الظالمين الذين يمارسون العنف والقمع بحق الشعوب"، في إشارة إلى
الدعم الأمريكي اللامحدود للاحتلال.
واستنكر "إصرار
بعض السياسيين على تشويه رسالة المسيحية، من خلال مواقفهم التي تتناقض مع تعاليم
الإنجيل".
ووصف المطران حنا، ذلك
بـ"العدو الداخلي الذي يستهدف الكنيسة من الداخل".
وشدد على أن "من
يفتخر بالصليب ويجاهر بمسيحيته، عليه أن يعترف بأن هناك ظلما تاريخيا وقع على
الشعب الفلسطيني، ويجب أن يزول هذا الظلم كي ينعم الفلسطينيون بالحرية والسلام
اللذين يستحقونهما".
والثلاثاء، أكد روبيو،
في اتصال هاتفي مع رئيس وزراء
الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن دعم الولايات المتحدة
للاحتلال يشكل "أولوية أساسية" لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كما أعلن روبيو،
السبت، أنه وقع قرارا لتسريع تسليم مساعدات عسكرية إلى الاحتلال بقيمة 4 مليارات
دولار، بالتزامن مع إلغاء ترامب الشروط التي فرضتها إدارة سلفه جو بايدن على هذه
المساعدات.