سياسة عربية

شهيد واعتقالات مع تواصل عدوان الاحتلال الواسع شمال الضفة (شاهد)

أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق في بلدة الخضر جنوبي مدينة بيت لحم- جيتي
تواصلت اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، تزامنا مع العدوان الواسع في مناطق شمال الضفة، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين.

وأصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق في بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم، جراء إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، إلى جانب إطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت صوب منازل المواطنين.

واستشهد طفل فلسطيني، مساء أمس، برصاص جيش الاحتلال في مدينة قلقيلية، واستشهد شاب متأثرا بإصابته منذ شهرين في قصف على مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي اقتحم مدينة الخليل، بواسطة مركبات عسكرية وناقلة جند مدرعة، دون معلومات عن إصابات أو اعتقالات.

وجنوب الخليل، أخطر الجيش الإسرائيلي بهدم ثلاثة منازل مأهولة في قرية الديرات شرق بلدة يطا، وفق الوكالة.


وأفادت بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية النبي صالح شمال غربي مدينة رام الله (وسط)، "ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع باتجاه المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات".

وزادت بأن الجيش اقتحم أيضا قريتي قِبيا ودير أبو مشعل غربي رام الله، "دون أن يبلغ عن اعتقالات".

وشمال مدينة أريحا (شرقا)، ذكرت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي اعتقل "4 مواطنين، بينهم سيدة، في قرية العوجا".

واقتحم الجيش قريتي نحالين والمنيا غربي وجنوبي بيت لحم، "دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات"، بحسب الوكالة.

وفي 21 يناير/ كانون الثاني الماضي بدأ الجيش الإسرائيلي عدوانا واسعا شمال الضفة الغربية، وسط تحذيرات فلسطينية من أنه يخدم مخططات "تل أبيب" لضم الضفة، والتي تعني حال تحققها وفاة مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).

وتزامنا مع بدء حرب الإبادة على غزة، فقد وسع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بحق الفلسطينيين في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 926 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وارتكب الاحتلال بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود، وسط دمار شامل.