وصف وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث،
السعودية بأنها شريك عظيم للولايات المتحدة، وذلك خلال استقباله نظيره السعودي خالد بن سلمان.
وقال هيغسيث إن العلاقة مع السعودية "تشكل مركز ثقل مهما في منطقة مضطربة، وسياسة أمريكا أولا لا تعني التخلي عن الشركاء"، بحسب
بيان صادر عن الوزارة.
وفي رد على سؤال حول إمكانية أن تقدم
الولايات المتحدة الدعم للسعودية في حال تعرضها لاعتداء من
إيران أو وكلائها، قال هيغسيث إن "الأمر سيشكل محور بحث خلال اللقاء"، قائلا إن إيران "مصدر قلق كبير في المنطقة".
وقال وزير الدفاع السعودي إن "العلاقة مع واشنطن لطالما كانت حيوية، وهي أكثر أهمية في هذه المرحلة، خصوصا في ظل الاضطرابات التي تعيشها المنطقة".
وخلال ولاية الرئيس الأمريكي الأولى، واصل دونالد ترامب مطالبته للسعودية بالدفع مقابل الحماية الأمريكية، وردد العديد من المرات مطالبة ترامب الملك سلمان بن عبد العزيز بالدفع مقابل الحماية، قائلا: "ما كان للسعودية أن تكون موجودة لولا الحماية الأمريكية".
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، كشف ترامب أنه سيطلب من السعودية تريليون دولار بدل 600 مليار تعهدت بها الأخيرة كاستثمارات جديدة في أمريكا.
وقال ترامب في كلمة خلال مؤتمر دافوس الاقتصادي، إن السعودية ستستثمر 600 مليار دولار في أمريكا، وسأطلب من الملك السعودي رفع المبلغ إلى تريليون دولار، وسأطلب منه أيضا خفض سعر النفط.
وأضاف ترامب في كلمة للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس عبر تقنية الفيديو: "لكنني سأطلب من ولي العهد، وهو رجل رائع، زيادتها إلى نحو تريليون دولار". وأضاف: "أعتقد أنهم سيفعلون ذلك لأننا كنا جيدين للغاية معهم".