سياسة عربية

رويترز تسحب تصريحا على لسان ملك الأردن خلال لقاء ترامب.. "مضلل"

شدد ملك الأردن على أنه لم يتنازل عن لاءاته بخصوص تهجير الفلسطينيين - جيتي
قالت وكالة رويترز للأنباء، إنها سحبت خبرا مستعجلا، كانت نشرته في 11 شباط/ فبراير الماضي، على لسان العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني بن الحسين، خلال لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وجاء في خبر رويترز المقتبس: "ملك الأردن عن استقبال الفلسطينيين: علينا أن نضع في الاعتبار كيفية تنفيذ هذا الأمر بما يخدم مصلحة الجميع"، ولفتت إلى أنه كان مضللا وتم سحبه.



وفي السياق الصحيح للخبر، قال العاهل الأردني: "يتعين علينا أن نضع في اعتبارنا أن هناك خطة من مصر والدول العربية. لقد دعانا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لإجراء مناقشات في الرياض. الهدف هو كيفية جعل هذا الجهد ناجحا بطريقة تصب في مصلحة الجميع. من الواضح أن علينا أن ننظر في مصلحة الولايات المتحدة، وشعوب المنطقة، وخاصة شعبي الأردني".

وقال الملك عبد الله في وقت لاحق إنه شدد خلال اجتماعه مع ترامب على موقف بلاده الثابت ضد تهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.

وأضاف في منشور على منصة إكس: "أعدت التأكيد على موقف الأردن الثابت ضد التهجير للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. وهذا هو الموقف العربي الموحد. يجب أن تكون أولوية الجميع إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، والتعامل مع الوضع الإنساني الصعب في القطاع".

وتابع: "السلام العادل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهذا يتطلب الدور القيادي للولايات المتحدة. الرئيس ترامب رجل سلام، وكان له دور محوري في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة. نتطلع لاستمرار جهود الولايات المتحدة وجميع الأطراف لتثبيت وقف إطلاق النار".

من جانبه، قال ترامب: "أعتقد أنه سيكون لدينا قطعة أرض في الأردن، وأعتقد أن سيكون لدينا قطعة أرض في مصر... وقد يكون لدينا مكان آخر، لكنني أعتقد أنه حين ننتهي من محادثاتنا، سيكون لدينا مكان سيعيشون فيه بسعادة وأمان كبيرين".

الاثنين، نشر الديوان الملكي الأردني فيديو للملك عبد الله الثاني، يتحدث فيه بغضب عن موقفه من تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية.



وقال الملك في حديث إلى المتقاعدين العسكريين، إنه لم ولن يغير موقفه بعد 25 سنة، مضيفا: "كلا للتهجير، كلا للوطن البديل".

وأضاف مهاجما جهات في الأردن اتهمها بتلقي الأوامر من الخارج "مش عيب عليهم؟"، مكررا حديث "كلا للتهجير، كلا للتوطين، كلا للوطن البديل".