قالت حركة
حماس، الأربعاء، إن "قرار إسرائيل بترحيل 3 أسرى فلسطينيين بينهم أسيرة أفرج عنهم ضمن صفقة تبادل الأسرى الأخيرة، مع أفراد عائلاتهم من مدينة القدس المحتلة، هو قرار همجي وجائر".
وأضافت أن "قرار
الاحتلال بترحيل الأسيرة تسنيم عودة، والأسير محمد أبو حلوة، والمحررة زينة بربر التي أُفرج عنها في صفقة طوفان الأقصى، مع أفراد عائلاتهم من مدينة القدس، هو قرارٌ همجيٌّ جائر".
وأوضحت أن "القرار يندرج ضمن سياسة حكومة الاحتلال المتطرفة، التي تسعى لإفراغ المدينة المقدسة من أهلها، واستكمال مخطط التهويد والتوسع الاستيطاني".
كما حذرت حماس من استمرار نهج الاحتلال في استهداف المقدسيين، وما يمارسه بحقهم من ملاحقة وقمع وإبعاد، إلى جانب سياسة هدم المنازل، وذلك بالتوازي مع عدوانه الهمجي على مختلف محافظات الضفة الغربية.
وأشارت الحركة إلى أن هذه الممارسات لن تفلح في اقتلاع شعبنا من أرضه أو ثنيه عن الصمود والتحدي، حتى انتزاع كامل حقوقه.
ودعت الحركة الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية، إلى "مزيد من رصِ الصفوف، وتكثيف كل أشكال المقاومة، والتصدي لعدوان الاحتلال ومستوطنيه، حتى دحرهم عن أرضنا ومقدساتنا".
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد قرر وزير الداخلية موشيه أربيل
ترحيل ثلاثة فلسطينيين من القدس الشرقية المحتلة خارج البلاد، من بينهم أسيرة محررة خلال الصفقة الحالية، وأسير حالي، بدعوى أنهم أقارب لما سماهم "مخربين".
وأضافت أن من بين من شملهم قرار الإبعاد "زينة بربري ناشطة الجبهة الشعبية التي تم الإفراج عنها إلى القدس الشرقية ضمن الصفقة الحالية" مع حماس.
من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "القرار يشمل أيضا تسنيم عودة، والأسير محمد أبو حلوة".
وأوضحت الصحيفة أن المقدسيين الثلاثة، إضافة إلى أنهم أقارب فلسطينيين، نفذوا هجمات في إسرائيل، فقد سبق أن أعربوا عن تعاطفهم مع منظمات فلسطينية.
ونقلت الصحيفة عن الوزير أربيل قوله: "قررت ممارسة صلاحياتي بموجب القانون والعمل على إبعاد ثلاثة من مؤيدي الإرهاب، وهم أقارب مخربون وقد اختاروا الوقوف إلى جانب العدو في وقت الحرب ودعم المساس بالمواطنين الإسرائيليين".
وأضاف: "كل من يحرض على الإرهاب ويدعمه لا مكان له بيننا، سأستمر في العمل بحزم ضد كل من يهدد المواطنين الإسرائيليين".
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، صادق الكنيست الإسرائيلي (البرلمان)، على قانون يسمح للحكومة بترحيل أقارب منفذي الهجمات ضد أهداف إسرائيلية “إذا كانوا على علم مسبق بخطة تنفيذ الهجوم أو دعموا العمل ولو معنويا”.