سياسة عربية

حصيلة الشهداء في غزة تقترب من 48 ألفا وعشرات الآلاف في عداد المفقودين حتى الآن

شهيدان ارتقيا متأثران بإصابتهما خلال حرب الإبادة- الأناضول
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي استمرت أكثر من 15 شهرا إلى 47 ألفا و498 شهيدا، و111 ألفا و592 مصابا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وقالت الوزارة في تقرير إحصائي لها الأحد: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47 ألفا و498 شهيدا، و111 ألفا و592 إصابة، وذلك بعدما وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 11 شهيدا، منهم 9 جثث تم انتشالها من بين الركام".

وأضافت أن "شهيدين ارتقيا متأثرين بإصابتهما خلال حرب الإبادة، بالإضافة إلى 4 إصابات، خلال الـ24 ساعة الماضية".

وأوضحت أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

وإضافة إلى الشهداء والجرحى، فقد أسفرت الإبادة التي ارتكبتها "إسرائيل" بدعم أمريكي عن أكثر من 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين.

ومن ناحية أخرى، ذكر جهاز الدفاع المدني في غزة، أن الفلسطينيين بالقطاع يعيشون "أوضاعا إنسانية مأساوية"، حيث يضطر عشرات الآلاف منهم للبقاء في العراء دون مأوى أو مقومات حياة، في ظل الدمار الذي خلفته الإبادة الإسرائيلية على مدى نحو 16 شهرا.

وقال متحدث الدفاع المدني، محمود بصل، إن فلسطينيي غزة "يواجهون أوضاعا إنسانية مأساوية وصعبة للغاية، حيث لا يزال عشرات الآلاف منهم بلا مأوى، ويفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة".

وأضاف بصل أن "القطاع معرض لعدة منخفضات جوية، ما يشكل خطورة بالغة على حياة مئات الآلاف من المواطنين الذين يقطنون في الخيام أو المنازل الآيلة للسقوط، في ظل البرد القارس والأمطار الغزيرة".

وأشار إلى أن "كميات كبيرة من مخلفات القصف الإسرائيلي لا تزال منتشرة في الشوارع، وتحت الأنقاض والمباني المدمرة، ما يشكل تهديدا مستمرا لحياة المدنيين، خاصة الأطفال وكبار السن".

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية  و"إسرائيل"، إلا أن الأخيرة ارتكبت خروقات عديدة أسفرت عن شهداء وجرحى.

وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.