قال رئيس حكومة
الاحتلال بنيامين
نتنياهو، الأحد، إنه سيبحث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
"قضايا حرجة بينها الانتصار على حماس وإعادة جميع المحتجزين بغزة ومواجهة
المحور الإيراني" وفق وصفه.
وقال نتنياهو:
"سأغادر إلى واشنطن لحضور اجتماع مهم للغاية مع الرئيس ترامب".
واعتبر أن كونه أول
مسؤول أجنبي سيلتقي الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض بعد تنصيبه رئيسا للولايات
المتحدة "له أهمية كبيرة ويشهد على قوة التحالف بيننا الذي أدى إلى اتفاقيات أبراهام التي قادها الرئيس ترامب".
وزعم نتنياهو أن
"القرارات التي اتخذناها أثناء الحرب، قد غيرت وجه الشرق الأوسط بالفعل إلى
درجة لا يمكن التعرف عليها".
ومضى قائلا: "من
خلال العمل المشترك والجاد مع الرئيس ترامب، يمكننا تغيير الأمر أكثر نحو الأفضل،
وتعزيز أمن إسرائيل، وتوسيع دائرة السلام، وتحقيق حقبة رائعة لم نحلم بها أبدًا،
من الرخاء والسلام انطلاقا من القوة".
وكانت الكاتبة الإسرائيلية آنا براسكي، قالت إن نتنياهو سيناقش مع ترامب، في رحلته إلى الولايات المتحدة، التطبيع السعودي المحتمل، مشيرة إلى أنه أصبح ناضجا تقريبا.
وأوضحت في مقال نشر في صحيفة معاريف، أن التطبيع السعودي الذي وصفته بـ"الجائزة الكبرى" كان قريبا جدا في الماضي.
وأضافت: "ليس من قبيل الصدفة أن مبعوث ترامب ومقربه ستيف ويتكوف، بدأ زيارته الإقليمية ليس في القدس، بل في الرياض. ويقول كبار المسؤولين في إسرائيل إن الاتفاق شبه ناضج - إن لم يكن قد نضج تمامًا".
وتابعت: "ما ينقص لإخراج التفاهمات الهادئة في نظر السعوديين هو إنهاء الحرب في غزة. هل يمكن بدء مسار التطبيع قبل النصر الكامل الذي يظهر في أهداف الحرب؟ هذه أيضًا من الأسئلة التي سيحاول بنيامين نتنياهو الحصول على إجابة عنها حين يلتقي ترامب".