أصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو، بيانا قال فيه إنه لن يتم السماح بعودة السكان من جنوب
غزة إلى شمالها، قبل الإفراج عن الأسيرة أربيل يهود.
وجاء إعلان مكتب نتنياهو، بعد تسلم الجانب الإسرائيلي للمجندات الأربع ظهر اليوم السبت، مقابل الإفراج عن 200 أسير
فلسطيني من ذوي المحكوميات العالية والمؤبدات.
وبحسب الاتفاق، فإن النازحين من جنوب غزة سيبدأون مع صباح الأحد بالعودة إلى منازلهم شمالا، إلا أن تصريح مكتب نتنياهو خلط الأوراق، ولا يُعلم ماذا سيحدث خلال الساعات المقبلة.
بدورها، ذكرت مصادر في حركة "الجهاد الإسلامي" لوسائل إعلام فلسطينية وعربية، أن أربيل يهود موجودة بحوزتهم بصفتها عسكرية ومدربة في برنامج الفضاء التابع لجيش الاحتلال.
وأشارت مصادر أخرى إلى أن اسم أربيل يهود مدرج ضمن الأسماء المنوي الإفراج عنها السبت المقبل.
وكان نتنياهو طالب بالإفراج عن أربيل يهود بالاسم خلال عملية التبادل اليوم السبت، لكن كتائب "القسام" فاجأته بإعلان أسماء أربع مجندات، ليس من بينهن يهود، وهي مستوطنة وليست مجندة.
وتسبب إعلان "القسام" في ضغط كبير على نتنياهو، إذ قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه لن يجرؤ على رفض الأسماء التي وضعتها "حماس" حتى لا يصطدم بمواجهة مع عائلاتهم.
وفي ذات السياق، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، إن "حماس لم تلتزم بالاتفاق وسنعمل على إعادة المختطفين، وملتزمون بإعادة كل المختطفين، ومهمتنا لن تنتهي حتى إعادتهم جميعًا".
وأضاف هاغاري: "مصرون على الالتزام بالتعهدات وفق الاتفاق وعودة الأسيرات المدنيات أولا، ومهمتنا عودة جميع المختطفين".
وأكّد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أنَّ "الجيش الإسرائيلي سيواصل الحرب على كل الجبهات لضمان أمن البلاد".