تكدست مئات الشاحنات
المحملة بالمساعدات الغذائية العاجلة والمستلزمات الطبية، على مدخل
معبر رفح في
الجانب المصري، استعدادا لبدء دخولها إلى قطاع
غزة، تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق
النار وتبادل الأسرى.
ووصلت عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية الأحد، إلى معبر كرم أبو سالم قادمة من مصر
تمهيدا لدخولها إلى قطاع غزة مع سريان اتفاق
وقف إطلاق النار.
وقال مصدر فلسطيني
مطلع إن العشرات من شاحنات
المساعدات وصلت من الجانب المصري إلى معبر كرم أبو سالم
بحسب وكالة الأناضول.
وأضاف أن تلك الشاحنات
تستعد لدخول قطاع غزة مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
بدورها قالت قناة
القاهرة الإخبارية الخاصة بمصر، إن 95 شاحنة مساعدات إغاثية دخلت إلى معبر كرم أبو
سالم، فيما تصطف أخرى أمام منفذ رفح الحدودي.
وأشارت إلى
"اصطفاف شاحنات المساعدات أمام معبر رفح البري تمهيدا لدخولها إلى قطاع غزة".
من جانبه أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، أن الوكالة لديها 4000 شاحنة محملة بالمساعدات، نصفها تحمل غذاء وطحينا، جاهزة لدخول قطاع غزة.
وقالت الوكالة: "لدى الأونروا 4 آلاف شاحنة محملة بمساعدات جاهزة لدخول قطاع غزة، نصفها يحمل الغذاء والدقيق".
وأوضحت أن مفوض الوكالة فيليب لازاريني، قال إن "الهجمات على قوافل المساعدات في قطاع غزة، قد تنخفض مع دخول الإغاثة الإنسانية عقب وقف إطلاق النار".
وتعطل دخول المساعدات
الإغاثية من معبر رفح عقب احتلال إسرائيل في أيار/ مايو 2024 الجانب الفلسطيني منه،
واتجهت المساعدات للعبور عبر معبر كرم أبو سالم الذي يسيطر عليه
الاحتلال وكان
يمارس التجويع بحق السكان عبر التحكم في كيفية دخولها.
وصباح الأحد، دخل
اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ بناء على الموعد الذي حدده الوسطاء،
ولاحقا نشرت كتائب "القسام" أسماء ثلاث أسيرات من المقرر أن يتم الإفراج
عنهن الأحد ضمن صفقة التبادل فيما أكدت حركة حماس، في بيان تسليمها
"أسماء الأسيرات الثلاث اللاتي سيتم الإفراج عنهن للوسطاء".
وكانت الحركة قد قالت
في بيان سابق، إن التأخر في تسليم القائمة جاء لأسباب "فنية ميدانية".