سياسة عربية

شرط مفاجئ لحماس.. والوسطاء يضغطون على نتنياهو للموافقة

الوسطاء يبذلون جهودا كبيرة من أجل بدء مرحلة من الهدوء الميداني ووقف القصف قبل بدء الاتفاق يوم الأحد- مواقع التواصل
نقلت شبكة الجزيرة عن مصادر مطلعة قولها؛ إن الوسطاء بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مارسوا ضغطا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بضرورة أن تنتهي حكومته اليوم، الجمعة، من إنجاز الموافقات اللازمة على الاتفاق الذي ينتظر أن يدخل حيز التنفيذ بعد غد، الأحد.

وذكرت المصادر، أن حركة حماس اشترطت هدوءا قبل 48 ساعة من بدء الاتفاق، لتتمكن من تسليم الأسرى الإسرائيليين في اليوم الأول لسريان الاتفاق.

وأشارت المصادر إلى أن الوسطاء يبذلون جهودا كبيرة من أجل بدء مرحلة من الهدوء الميداني، ووقف القصف قبل بدء الاتفاق يوم الأحد.


وبدأت الحكومة الإسرائيلية مساء اليوم، الجمعة، اجتماعا بكامل هيئتها للتصويت على الاتفاق، بعدما أقره المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت).

وبعد ساعات، قالت هيئة البث الإسرائيلية؛ إن الإحاطة الأمنية التي تضمنها الاجتماع قد انتهت، وبعدها صوّت بعض الوزراء لصالح الاتفاق، لكن بقية الوزراء يدلون حاليا بآرائهم ولم يصوتوا بعد.

وسبق أن نقلت قناة "القاهرة الإخبارية"، عن مصدر مطلع أفاد بانتهاء اجتماع القاهرة بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط أجواء إيجابية.

وأكد المصدر أنه تم الاتفاق على كل الترتيبات اللازمة لتنفيذ الاتفاق، بما في ذلك تشكيل غرفة عمليات مشتركة في القاهرة لمتابعة تنفيذ الإجراءات، مشيرا إلى أن الغرفة تضم ممثلين عن مصر وفلسطين وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل، لضمان التنسيق الفعال ومتابعة الالتزام ببنود الاتفاق.


وكان وفد أمني إسرائيلي، يضم مسؤولين رفيعي المستوى في أجهزة الأمن الإسرائيلية، بما في ذلك الجيش، بالإضافة إلى منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية غسان عليان، وصل إلى القاهرة في وقت سابق، بحسب ما أورده موقع "واللا العبري".

وذكر التقرير نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أن زيارة الوفد القاهرة، تأتي للتنسيق بشأن تنفيذ صفقة المحتجزين، ووقف إطلاق النار في غزة، خصوصا فيما يتعلّق بالتنسيق لعملية إطلاق سراح المحتجزين، في اليوم الأول لوقف إطلاق النار.

وقال مسؤول إسرائيليّ، وصفه التقرير برفيع المستوى؛ إنَّ القضايا الأخرى التي سيتناولها الوفد الأمني، ستكون إعادة فتح معبر رفح الفلسطيني، لإجلاء الجرحى من غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية كما نص الاتفاق.