حول العالم

إبراهيم عيسى يخوف الشعب المصري من التظاهرات

الاقتصاد المصري يعاني من ضغوط غير مسبوقة نتيجة ارتفاع معدلات التضخم- الفيسبوك
واصل الإعلامي المصري المحسوب على النظام إبراهيم عيسى إرسال رسائل تهديد للشعب المصري من الخروج في تظاهرات مناهضة للنظام.

وقال عيسى خلال برنامجه حديث القاهرة المذاع على فضائية القاهرة والناس: "الإخوان خطر جبار على البلد وأي خروج 5 أفراد بس في مظاهرة في مصر معناه إعلان فوضى قادمة وتخريب".

وأضاف عيسى: "الشعب المصري متماسك وفى منتهى الصلابة أنه يفصل نفسه ما بين الضغط الاقتصادي الرهيب الذي يتعرض له بشدة وبقوة بعنف وبين أنه يعبر عن الاحتجاج أو الغضب".


وحذر الإعلامي المصري من أن الخروج والتظاهر سيتسبب في التخريب والفوضى وانفلات أمني وارتفاع في الأسعار، وسعر صرف الدولار قد يصل لـ 100 جنيه.


ومنذ سقوط نظام المخلوع بشار الأسد في سوريا يعيش الإعلام المصري في حالة هلع ويواصل تحذيره للشعب المصري من النزول في التظاهرات لإسقاط نظام عبد الفتاح السيسي في مصر، وقد  التقى رئيس النظام بعدد من الإعلاميين المحسوبين على النظام لتوجيهم.

وتشكل الأزمة السورية أحد أبرز السيناريوهات التي يلوح بها الإعلام المصري لتبرير التحذيرات من أي تحركات شعبية، وتستغل تجربة سوريا لتخويف الشارع المصري من المطالبة بتغيير سياسي، ودائما ما يشير الإعلام المصري إلى أن سقوط النظام في سوريا أدى إلى دمار الدولة، وهو ما يستخدم كرسالة تحذيرية بأن أي تظاهرات في مصر قد تؤدي إلى نتائج مماثلة، مما يؤكد عن وجود مخاوف عميقة لدى النظام من حدوث فراغ سياسي أو انفلات أمني، خاصة مع وجود مؤشرات على تصاعد التوتر الاجتماعي نتيجة الأوضاع الاقتصادية المتردية.


ويعاني الاقتصاد المصري من ضغوط غير مسبوقة نتيجة ارتفاع معدلات التضخم، وتراجع قيمة الجنيه المصري أمام الدولار، حيث تجاوزت قيمة الدولار الـ50 جنيهًا ما رافقه ارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية، مما زاد من معاناة الطبقة المتوسطة والفقيرة، وأدى إلى تنامي الغضب الشعبي.