أثار رجل
الأعمال الأمريكي إيلون
ماسك الجدل بعد نشره مقطع فيديو مركبا على منصته
"إكس"، الفيديو يُظهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد
ترامب يعزف، بينما يُلقي رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خطاب استقالته.
رغم غياب أي
تعليق من ماسك على الفيديو، إلا أنه جذب ملايين المشاهدات والتفاعلات خلال ساعات
قليلة، حيث تجاوزت المشاهدات 22 مليونا في أقل من 14 ساعة.
وكشف التفاعل
الكبير انقساما بين المستخدمين؛ فالبعض رأى في الفيديو سخرية سياسية، بينما وصفه
آخرون بأنه محاولة لإثارة الأجواء بين الطرفين.
في خطاب
الاستقالة، أعلن ترودو أنه سيغادر منصبه بعد تسع سنوات كرئيس للوزراء، بمجرد
اختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي، وأكد في كلمته: "لقد حاولت بكل جهدي
مواجهة الأزمات، لكن البرلمان ظل مشلولا خلال الأشهر الأخيرة، القرار الأفضل هو
ترك القيادة لمن يستطيع تحقيق الاستقرار المطلوب".
وتأتي استقالة
ترودو بعد سلسلة من التحديات التي واجهتها حكومته، من بينها تهديدات الرئيس السابق
دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية، واستقالات عدد من حلفائه الرئيسيين، فضلا عن
تراجع شعبيته في استطلاعات الرأي. هذه الخطوة أثارت تكهنات بأنها محاولة استباقية
لتجنب خسارة محققة في الانتخابات المقبلة.
إيلون ماسك،
المعروف بمواقفه المثيرة وتصريحاته غير التقليدية على منصات التواصل، لم يعلّق على
الفيديو أو يوضح قصده من نشره. ومع ذلك، يستمر ماسك في تصدر المشهد الإعلامي، بفضل
قدرته على إشعال النقاشات العامة، سواء من خلال مشاريعه التقنية أو مواقفه الشخصية.