سياسة عربية

انفجارات ضخمة لنسف المباني في غزة يصل صداها إلى الضفة

الاحتلال يقوم بنسف بنايات يوميا في قطاع غزة- الأناضول
نقل موقع واللا الإسرائيلي، عن شهود عيان في وسط الأراضي المحتلة وجنوبها، أنهم يبلغون عن سماع دوي انفجارات ضخمة.

بدوره، قال الصحفي الإسرائيلي، ألموغ بوكير، إن "الانفجارات العنيفة التي تُسمع من وسط البلاد وتُهز المنازل، هي بفعل عمليات نسف ينفذها الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة".

كما نقلت وسائل إعلام قولهم، إن "الجيش الإسرائيلي أقدم، مساء الخميس، على تنفيذ عمليات نسف ضخمة لما تبقى من مبان في عدة مناطق شمالي قطاع غزة، فيما قالت وسائل إعلام عبرية إن أصداء الانفجارات سمعت في تل أبيب ووسط إسرائيل".

وأضاف الشهود، أن "الجيش الإسرائيلي أجرى عمليات نسف ضخمة لمبان في مناطق عدة شمالي القطاع، خاصة في محيط مستشفيي العودة وكمال عدوان".

وبحسب الشهود، فإن عمليات النسف تمت بواسطة روبوتات مفخخة تقوم الآليات الإسرائيلية بزرعها بين المباني وسط الأحياء السكنية، وتحدث دمارا هائلا.

من جهتها، أعلنت إدارة مستشفى العودة، في بيان، إصابة مدير المستشفى محمد صالحة، إلى جانب 6 من الطاقم الطبي، جراء تفجير الجيش الإسرائيلي “روبوتات” مفخخة في محيط المستشفى.

وأضافت الإدارة، أن أضرارا كبيرة لحقت في الأقسام والمرافق داخل المستشفى بفعل تلك التفجيرات.

في السياق، قالت القناة 13 العبرية، إن أصداء الانفجارات جراء عمليات النسف شمالي قطاع غزة، سمعت في تل أبيب ومحيطها.


واستُشهد 15 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء وأصيب آخرون، في قصف استهدف منزلين في مدينة غزة.

وقال الدفاع المدني بغزة في بيان، إن "طواقمه انتشلت 13 شهيدا جراء قصف إسرائيلي لمنزل عائلة هتهت في حي الشيخ رضوان، والذي يؤوي نازحين من عائلتي حلاوة وريحان".

وأضاف أن قرابة 40 شخصا ما زالوا مفقودين تحت الأنقاض، وتحاول الطواقم إنقاذهم، مبينا أن فلسطينيين استُشهدا وأصيب أكثر من 20 آخرين في قصف للاحتلال استهدف منزلا لعائلة اسليم في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.

وأكد الدفاع المدني أن سبعة فلسطينيين ما زالوا في عداد المفقودين جراء الهجوم في حي الصبرة.

وفي وقت سابق، أفاد مصدر طبي بارتفاع عدد شهداء قصف إسرائيل منزلا شرق الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، إلى تسعة فلسطينيين، بينهم نساء وأطفال.

كما أصيب مدير مستشفى العودة محمد صالحة وستة من أفراد الطاقم الطبي، الخميس، جراء تفجير جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة روبوتات مفخخة بمحيط المستشفى في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

وقال مصدر طبي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ عمليات تفجير لعدد من الروبوتات المفخخة في محيط مستشفى العودة الواقع في حي تل الزعتر.

وأضاف أن التفجيرات تسببت بإصابة مدير المستشفى محمد صالحة و6 من أفراد الطاقم الطبي، إضافة إلى تضرر بعض المرافق والأقسام بشكل كبير.

وتابع بأن عمليات التفجير كانت قريبة وعنيفة، وسببت حالة من الذعر والهلع بين الكوادر الطبية والمرضى والجرحى داخل المستشفى.

وقال مدير المستشفى حسام أبو صفية، إن خمسة من الكوادر الطبية والفنية استشهدوا في غارات إسرائيلية على محيط المشفى.

وأوضح أبو صفية أن الشهداء طبيب أطفال، ومسعفان، وفني صيانة، وفنية مختبرات.


 وفي وقت سابق الخميس، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب مكتملة الأركان عبر توظيف تقنيات عسكرية متطورة، من بينها روبوتات متفجرة، لاستهداف المدنيين والمرافق الحيوية، ضمن عملياته المستمرة لإبادة قطاع غزة.

وأوضح المكتب في بيان أنه منذ قرابة 15 شهرا من حربه ضد المدنيين والمرافق الحيوية في قطاع غزة، لم يدّخر جيش الاحتلال الإسرائيلي “جهدا ولا آلية من آليات وطرق الفتك والقتل والتدمير في جرائم القتل الجماعي والتطهير العرقي إلا واستخدمها بكل إجرام ووحشية.

وأضاف أن "من أخطر الآليات والأدوات التي لا يزال يستخدمها الاحتلال في القتل والإبادة والتدمير هي توظيف روبوتات تحمل متفجرات لاستهداف القطاعات الحيوية، وقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين، باستهدافهم مباشرة، أو تدمير مربعات سكنية فوق رؤوسهم، بما في ذلك المستشفيات".

وأردف: "هذا السلوك الإجرامي يعد انتهاكا للقانون الدولي، وتصعيدا خطيرا يعكس إصرار الاحتلال على تدمير البنية التحتية وقتل المدنيين".