استشهدت الكاتبة والفنانة
ولاء جمعة الإفرنجي وزوجها أحمد سلامة، في استهداف منزل بمخيم النصيرات وسط قطاع
غزة.
وشُيّع جثمان
الشهيدة مع زوجها الأربعاء، من مشفى شهداء الأقصى، الأربعاء، وسط حالة من الحزن من قبل عائلتهما وأقربائهما وجموع من المثقفين والكتاب والصحفيين.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، نعى صحفيون ومؤثرون الكاتبة الإفرنجي، وعبروا عن حزنهم لرحيلها مع زوجها، محملين الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.
ويصعد جيش الاحتلال عمليات الاستهداف للصحفيين والنخب الفلسطينية، في إطار حرب موازية يشنها على المؤثرين والعقول في قطاع غزة تستهدف قتلهم وتحييد دورهم في فضح
جرائم الاحتلال.
وكشف تقرير لمنظمة "مراسلون بلا حدود" أن جيش الاحتلال مسؤول عن "ثلث الوفيات غير الطبيعية للصحفيين في جميع أنحاء العالم هذا العام".
وأوضح التقرير الذي نشرته المنظمة، الخميس، أن عام 2024 شهد اعتقال 550 صحفيًا، وأسر 55 آخرين، ووجود 95 صحفيًا في عداد المفقودين.
ورفعت المنظمة 4 شكاوى أمام المحكمة الجنائية الدولية تتعلق بجرائم حرب ارتكبها جيش الاحتلال ضد صحفيين.
وأفادت وزارة الصحة بغزة بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 23 شهيدًا و39 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأوضحت الوزارة في بيان الأربعاء، أن عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45,361 شهيدًا و107,803 إصابات منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023.