كشف وزير الداخلية
اللبناني بسام مولوي
كيف دخلت
بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إلى لبنان.
وقال مولوي: "المستشارة الإعلامية
والسياسية للرئيس السوري السابق بشار الأسد، بثينة شعبان دخلت لبنان بطريقة شرعية وسافرت
عبر مطار بيروت".
وأضاف: "أوقفنا المئات ممن دخلوا بطريقة
غير شرعية بعد سقوط النظام بسوريا".
وانتشرت تقارير حول هروب عدد من قادة النظام المخلوع إلى لبنان، من
بينهم مستشار بشار الأسد لشؤون الأمن الوطني علي
مملوك.
وكان مولوي أكد، الخميس الماضي أنه "بحسب معلومات
الأجهزة الأمنية اللبنانية، فإن علي مملوك ليس موجودا في لبنان وهو لم يدخل عبر أي
من المعابر الشرعية"، بحسب الوكالة اللبنانية للإعلام.
وأضاف مولوي، أن "زوجة ماهر الأسد ونجله دخلا لبنان، وغادرا عبر المطار"، مبينا "كل شخصية غير مطلوبة تدخل إلى لبنان بطريقة شرعية يسمح لها بالمغادرة".
وأعلن أن "أي مسؤول أمني من النظام
السوري السابق لم يدخل إلى لبنان عبر المعابر الشرعية، بخلاف بعض العائلات ورجال الأعمال
الذين دخلوا عبر المعابر الشرعية لانطباق وضعهم مع التعليمات المشددة الصادرة عن الأمن
العام اللبناني، ولكنهم غير مطلوبين بأي مذكرة عدلية أو دولية، والعديد منهم غادر عبر
المطار".
وشدد على أن "الأجهزة الأمنية والاستعلامية
والاستقصائية تتابع باستمرار ما يتم تداوله عن وجود مسؤولين آخرين للتحقق من مدى صحته،
وفي كافة المناطق اللبنانية".
وأشار إلى أن "الأجهزة الأمنية اللبنانية
تعمل تحت سقف القانون وستعمد إلى توقيف كل المطلوبين بموجب مذكرات لبنانية أو دولية،
بصرف النظر عن الأمور السياسية أو النظام القائم في
سوريا، وذلك تحت إشراف القضاء وتطبيقا
للقانون".
وأفادت وكالة "رويترز" في تقرير
نشرته يوم الجمعة الماضي بأن بشار الأسد لم يطلع أحدا من أقاربه ومساعديه على خطته
للتوجه إلى موسكو مع انهيار حكمه، واعتمد الخداع والتخفي للتخطيط للخروج من سوريا.
وأفادت الوكالة بأن الأسد أبلغ مدير مكتبه
الرئاسي يوم السبت عندما انتهى من عمله أنه سيعود إلى منزله لكنه توجه بدلا من ذلك
إلى المطار، وفقا لمساعد في دائرته الداخلية.
وأوضحت أيضا أنه اتصل بمستشارته بثينة شعبان
وطلب منها الحضور إلى منزله لكتابة خطاب له حسب قولها، وعندما وصلت لم تجد أحدا هناك.