إصابة إسرائيلي بعملية دهس في "تل أبيب".. والاحتلال يعتقل المنفذ

أصيب إسرائيلي بجروح طفيفة مساء الثلاثاء في عملية دهس شرقي مدينة تل أبيب. وأعلنت الشرطة اعتقال المنفذ على الفور.

وأفادت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في بيان نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بإصابة مستوطن إسرائيلي يبلغ من العمر 21 عامًا بجروح طفيفة جراء عملية دهس وقعت في منطقة بني براك شرق تل أبيب.

وذكرت الشرطة أن منفذ عملية الدهس شاب عربي يحمل الجنسية الإسرائيلية٬ في العشرينات من عمره، يقيم في بلدة زيمر العربية في الداخل المحتل، وتم اعتقاله فور تنفيذ العملية التي استهدفت مواطنا إسرائيليًا. وأوضحت أن الحادثة وقعت على خلفية قومية، وفقًا للتحقيقات الأولية.

عملية دهس بالخليل
وفي إطار عمليات الدهس٬ أصيب عسكريان إسرائيليان، السبت الماضي، أحدهما بجروح خطيرة جراء عملية دهس قرب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية عن مؤسسة الإسعاف الإسرائيلية "نجمة داود الحمراء" أن أحد العسكريين وصفت حالته بالخطيرة، بينما الآخر إصابته طفيفة.

وأفاد جيش الاحتلال في بيان أن منفذ عملية الدهس فر من المكان، بينما قامت قوات كبيرة بإغلاق الطرق في المنطقة وفرض طوق عسكري على مدينة الخليل، بالإضافة إلى تمشيط المنطقة بحثاً عن المنفذ.

وأوضح البيان أن المصابين في العملية هما عسكريان في صفوف جيش الاحتلال وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ووفقا لشهود عيان فإن جيش الاحتلال اقتحم بلدة "دورا" جنوب غرب مدينة الخليل بعد وقت قصير من وقوع العملية على مدخلها الشرقي.

وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال داهمت أحياء وسط البلدة ودهمت أحد المنازل، وأغلقت مدخلي البلدة الشرقي والجنوبي ومداخل عدة قرى إلى الجنوب منها.

وتأتي هذه الحادثة في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتي خلفت أكثر من 150 ألف بين شهيد وجريح بين الفلسطينيين، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود.

وتشهد غزة دمارًا واسع النطاق ومجاعة تسببت في وفاة عشرات الأطفال وكبار السن، وسط تصاعد الكارثة الإنسانية في القطاع.