ملفات وتقارير

تعرف إلى الفرق بين عمليتي "ردع العدوان" و"فجر الحرية" في سوريا

"فجر الحرية" عملية أطلقها "الجيش الوطني السوري"- الموقع الرسمي
حققت فصائل المعارضة السورية تقدما كبيرا على الأرض ضد قوات النظام، وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" شمالي البلاد، خلال الأيام الماضية.

وأطلقت هيئة تحرير الشام التي يتزعمها "أبو محمد الجولاني"، رفقة فصائل أخرى، قبل أيام معركة "ردع العدوان"، وتمكنت من السيطرة على محافظة حلب، دون قتال يذكر من جانب النظام.

وشكل القائمون على المعركة من طرف المعارضة غرفة عمليات تحت مسمى "إدارة العمليات العسكرية".

ولاحقا، أطلق "الجيش الوطني السوري" عملية أخرى تحت مسمى "فجر الحرية"، استهدفت المليشيات الكردية المسلحة، وفي مقدمتها "قسد" شمالي شرق سوريا، إضافة إلى قوات النظام.

ونذكر في التقرير التالي القوات المشاركة في كل عملية، وأهدافها:

"ردع العدوان"
المشاركون: 
- هيئة تحرير الشام
- الحزب الإسلامي الكردستاني
- الجبهة الوطنية للتحرير
- أحرار الشام
- نور الدين زنكي

أهدافها:
- توجيه ضربة استباقية لقوات النظام في حلب وريفها.
- السيطرة على مناطق واسعة في الشمال السوري بهدف إعادة مئات آلاف المهجرين إليها.
- إبعاد قوات النظام عن مراكز سيطرة المعارضة في إدلب.

ماذا حققت؟
- سيطرت "إدارة العمليات العسكرية" على مدينة حلب بالكامل وأجزاء واسعة من ريفها.
- أطبقت سيطرتها على محافظة إدلب التي تعد المعقل الرئيسي للمعارضة.
- سيطرت على 7 مناطق وبلدات في أطراف حماة وسط سوريا.
- استحوذت على ذخيرة أسلحة ضخمة، إضافة إلى طائرات في مطاري كويرس ومنغ العسكريين.

"فجر الحرية"
المشاركون:
"الجيش الوطني السوري" الذي يتألف الجيش من ثلاثة فيالق:

الفيلق الأول: 
يتكون من مجموعة كبيرة من الفصائل، أبرزها "لواء الشمال"، و"اللواء 113"، "تجمع أحرار الشرقية"، "جيش الشرقية"، "اللواء 112"، "لواء محمد الفاتح"، "فيلق الشام".

الفيلق الثاني:
أبرز فصائله، "فرقة السلطان مراد"، و"فرقة الحمزة"، و"فرقة المعتصم"، إضافة إلى "جيش الإسلام"، و"فيلق الرحمن".

الفيلق الثالث:
تضم "الجبهة الشامية"، و"لواء السلام"، و"فيلق المجد".

أهدافها:

- إفشال مخططات "قوات سوريا الديمقراطية" لإنشاء ممر بين مدينة تل رفعت وشمال شرق سوريا.
- إضعاف "قوات سوريا الديمقراطية"، وحزب العمال الكردستاني.
- منع "قسد" ووحدات حماية الشعب الكردية من تعويض قوات النظام في المواقع التي انسحبت منها الأخيرة.

ماذا حققت؟
- سيطرت على مدينة "تل رفعت" شمال حلب، وطردت القوات الكردية نحو شرق سوريا.
- قطعت طريق محافظة "الرقة - حلب"، ما منع "قوات سوريا الديمقراطية" من إنشاء ممر يربط تل رفعت بمنبج.
- سيطرت على عشرات البلدات شرقي حلب بعد اشتباكات مع قوات النظام.
الأكثر قراءة اليوم
الأكثر قراءة في أسبوع