نشرت كتائب الشهيد عز الدين
القسام الجناح العسكري
لحركة
المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين، مشاهد مصورة لالتحام مقاتليها مع
قوات الاحتلال المتوغلة في شارع المحكمة وحي القصاصيب في
جباليا شمال قطاع
غزة.
ووثقت كتائب القسام مرحلة إعداد الخطة والتجهيز
للإغارة، ومرحلة تجهيز المقاتلين للعملية، إلى جانب رصد ومتابعة تحرك الجنود
الإسرائيليين داخل المبنى المستهدف.
وتضمنت المشاهد عملية قنص لأحد قناصي الاحتلال
الإسرائيلي، إضافة إلى استهداف منزل يتحصن به جنود الاحتلال في حي القصاصيب،
واشتعال النيران فيه وتصاعد ألسنة الدخان.
وشملت المشاهد استهداف منزل آخر يتحصن به جنود
الاحتلال بقذيفة "TBC"،
إلى جانب استهداف ذات المنزل بقذيفة TBC بعد وصول قوة النجدة.
ووثقت "القسام" آثار الدمار بعد إخلاء
قتلى وجرحى الاحتلال، إلى جانب "بدلة" الضابط الذي تم قنصه ملطخة
بالدماء، وداس أحد المقاتلين بقدميه على علم للاحتلال الإسرائيلي كان موجودا في
المنزل.
وفي وقت سابق اليوم، بثت الكتائب مشاهد من تصدي
مقاتليها لقوات وآليات الاحتلال المتوغلة شرق مخيم البريج، وسط قطاع غزة.
وتظهر المشاهد قيام مقاتلي القسام بتوجيه ضربات
بالأسلحة الصاروخية المضادة للدروع، صوب جرافات وآليات توغلت شرق المخيم المذكور،
قبل أن تجبرها المقاومة على الانسحاب.
واستخدمت "القسام" مضادات دروع من نوع
"الياسين 105"، وأخرى من طراز "RBG" خلال تصديها لقوات الاحتلال.
وفي بلاغ عسكري، الاثنين، قالت "القسام"،
إنها تمكنت "من قنص 5 جنود صهاينة في منطقة الجواني وسط مدينة بيت لاهيا شمال
القطاع".
وأعلن جيش الاحتلال الأحد، عن مقتل أحد جنوده في
معركة شمال قطاع غزة، بعد أن طالته رصاصة قناص فلسطيني، فيما قالت مصادر إعلامية
عبرية، إن جنديين آخرين قتلا خلال معارك ضارية.
وقال "الجيش" في بيان له، إن الجندي
القتيل من كتيبة نحشون (90) التابعة للواء كفير، لكنه لم يذكر تفاصيل حول ظروف
مقتله، غير أن مواقع عبرية قالت إن القتيل سقط برصاص قناص جنوب مدينة غزة.
وتتواصل الاشتباكات بين مقاتلي الفصائل الفلسطينية
المسلحة وقوات الاحتلال في محاور التوغل المختلفة من القطاع.