أعلنت حركة مقاطعة "
إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض
العقوبات عليها "BDS" إطلاق أسبوع عالمي من العمل من أجل الضغط وتطبيق قرارات الأمم المتحدة بفرض عقوبات مختلفة على الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الحركة في
بيان لها إنه في أيلول/ سبتمبر الماضي، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا تاريخيًا يدعو الدول والأمم المتحدة إلى فرض عقوبات على "إسرائيل"، وقد التزمت 124 دولة في جميع أنحاء العالم باتخاذ الخطوات الأولى لفرض عقوبات قانونية.
وأضافت أن "الآن هو الوقت المناسب لجعل هذا حقيقة واقعة.. انضموا إلينا في أسبوع عالمي من العمل من 20 إلى 29 تشرين الثاني/ نوفمبر واضغطوا على حكومتكم للاستجابة للدعوة الفلسطينية الموحدة لفرض العقوبات".
وأكدت أن هذا الضغط يكون بالدعوة إلى "تعليق عضوية إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة أو دعمها واستبعادها من المنتديات الدولية، وفرض حظر عسكري إلزامي شامل في الاتجاهين على إسرائيل".
وقالت إن هذا الضغط يتضمن "فرض عقوبات دبلوماسية وتجارية ومصرفية ومالية مستهدفة وقطع اتفاقيات التعاون الأكاديمي والثقافي وغيرها، والامتناع عن دعم أو مساعدة أو الاعتراف بالوضع غير القانوني الناتج عن انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي، بما في ذلك من خلال الحظر الشامل على الأعمال التي تنطوي على الوجود غير القانوني لإسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس".
ودعت إلى ضرورة "فرض عقوبات مستهدفة على الأفراد المتواطئين، وكذلك على الشركات والمؤسسات الإسرائيلية والدولية المتواطئة في جرائم إسرائيل".
وقالت إنه "منذ أكثر من عام، كنا نشارك الصور والقصص والإحصائيات المروعة عن العدد المتزايد من الفلسطينيين الذين قتلوا وأحرقوا وجوعوا وتشردوا ومرضوا في الإبادة الجماعية المدمرة التي ترتكبها إسرائيل ضد 2.3 مليون فلسطيني في غزة.. لقد كنا نطالب بصوت أعلى من أي وقت مضى بالضغط على الدول والمؤسسات الدولية للوفاء بالحد الأدنى من التزامها القانوني بإنهاء التواطؤ من خلال فرض عقوبات قانونية مستهدفة على إسرائيل".
وأشارت إلى أن تواطؤ "المجتمع الدولي مع نظام إسرائيل الذي يبلغ من العمر 76 عامًا من الاستعمار الاستيطاني والتطهير العرقي والفصل العنصري هو الذي منحها ما يسميه الأمين العام للأمم المتحدة "الإفلات التام من العقاب، مما شجعها على ارتكاب أول إبادة جماعية في العالم يتم بثها مباشرة ضد الشعب الفلسطيني الأصلي".
والسبت، قام نشطاء من الحركة وقامت منظمة المقاطعة، بتوزيع ملصقات في ساحة يوهان كرويف أرينا في مدينة أمستردام الهولندية تدعو لمقاطعة المباراة المرتقبة لفريق أياكس مع مكابي تل أبيب في بطولة الدوري الأوروبي.
ودعت الملصقات إلى إلغاء المباراة، والتي من المتوقع أن تقام في الملعب الخميس.