قالت شركة ميرسك للنقل البحري، إنها لا تتوقع
العودة للإبحار في قناة السويس هذا العام، في ظل تواصل التوتر في البحر الأحمر.
وأشارت إلى أن نشاط
الشحن البحري يتزايد
الطلب عليه في العالم خلال الأشهر المقبلة، وقال الرئيس التنفيذي للشركة فينسنت كليرك
للصحفيين: "لا توجد أي مؤشرات على خفض التصعيد، وذهاب سفننا أو أفرادنا إلى
هناك ليس فيه أمان توقعاتنا في هذه المرحلة أن هذا سيستمر حتى عام 2025".
وأوضحت ميرسك أنها
شهدت زيادة في الطلب خلال الربع الثالث بفضل الصادرات من الصين وجنوب شرق آسيا
وأنها لا ترى أي علامات على تباطؤ الكميات من أوروبا أو أمريكا الشمالية في الشهور
المقبلة.
وقال ميكيل إميل جينسن
المحلل في بنك سيدني: "الإدارة متفائلة بشأن المستقبل القريب وسلطت الضوء على
أن الطلب جيد على شحن الحاويات".
وأضاف أن بعض المستثمرين
قد يتوقعون أيضا أن تستأنف ميرسك برنامج إعادة شراء الأسهم المعلق رغم إعلانها
أنها لم تتخذ القرار بعد.
وتجاهل كليرك المخاوف
من أن الانتخابات الأمريكية والرسوم التجارية المحتملة قد تقلب سوق الشحن العالمية
رأسا على عقب.
وقال: "لا يعتقد
أي من المرشحين أننا بحاجة إلى إبطاء النشاط الاقتصادي.. طالما أن الاقتصاد متين
على ما يبدو والاستهلاك قوي فستستمر زيادة الطلب على حركة الحاويات".
وأعلنت ميرسك في 21 تشرين
الأول/أكتوبر زيادة أرباح الربع الثالث بشكل مبدئي ورفعت أيضا توقعاتها للعام
بأكمله بسبب زيادة الطلب القوي واستمرار اضطرابات الشحن في البحر الأحمر.