سياسة دولية

هذا ما قاله "بن غفير" أمام حزبه بشأن تجنيد اليهود المتشددين

أشار بن غفير إلى وجود تسهيلات لمنح تراخيص للأسلحة الخاصة بالمستوطنين- الأناضول
تحدث الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال وزعيم حزب "العظمة اليهودية" إيتمار بن غفير، اليوم الاثنين، أمام أعضاء حزبه حول مسألة التجنيد الإجباري لليهود المتشددين.

وقال بن غفير إن "ما يجب القيام به أولا وقبل كل شيء، تقديم المزايا لجنود الاحتياط، وفي الوقت نفسه، أنا في قوة الشرطة أفتح الخيارات أمام إمكانية خدمة اليهود المتشددين".

وأكد أنه ضد إكراه اليهود المتشددين وإلزامهم بالتجنيد، قائلا: "لا أعتقد أن الإكراه سيساعد"، وجاءت هذه الأقوال على خلفية حالة الجدل الواسعة في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، بسبب تأجيل قانون الإعفاء من التجنيد.

وتطرق بن غفير في كلمته، إلى قوانين عنصرية لتهجير الفلسطينيين وإعدامهم، والحرب ضد إيران وحزب الله وحماس، إلى جانب تسهيل منح تراخيص للأسلحة التي يمتلكها المستوطنون.

وذكر أننا "نفتتح هذه الجلسة، بوجود فرصة ممتازة لتمرير المزيد من قوانين العظمة اليهودية، التي ستمكن من الحرب على الإرهاب، والقتال من أجل أمن دولة إسرائيل (..)".



وتوقع بن غفير أن يسمح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتمرير قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين، مشددا على أنه يعمل من أجل هذه القوانين ويقاتل داخل الحكومة من أجلها، إلى جانب مطالبته بتحقيق "النصر الكامل" في غزة ولبنان، ما يسمح بعودة "المختطفين" وعودة قوة الردع الإسرائيلية.

ومضى قائلا: "نقوم بالكثير من الإجراءات لتسهيل تراخيص الأسلحة"، مشيرا إلى أنه قبل تسلمه الوزارة كان يتم ترخيص 8000 سلاح، فيما اليوم تم ترخيص 170 ألف سلاح.

وتابع قائلا: "120 ألف ترخيص تم إصداره بالفعل، وهناك 50 ألفا أخرى قيد التنفيذ"، مؤكدا أن هذه الأسلحة ساعدت في التصدي للكثير من التهديدات.

ونوه إلى أنه قام بتغيير كبير جدا في السجون الإسرائيلية، ما انعكس على ظروف الأسرى الفلسطينيين، مضيفا أننا "نأمل في الاستمرار في جميع مشاريعنا الخاصة بحزب العظمة اليهودية".

وحول قانون التجنيد، ذكر أننا "الحزب الأكثر قتالية في الكنيست، ولكننا لا نؤمن بالإكراه، وينبغي إعطاء المزيد لخدمة الاحتياط وسأقاتل من أجل ذلك (..)، ولن يساعد الإكراه في تجنيد اليهود المتشددين، وينبغي إعفاؤهم من الخدمة".