سياسة عربية

حزب الله يعلن مسؤوليته عن استهداف منزل نتنياهو.. وأبو عبيدة يشيد

عفيف توعد الاحتلال بأسر جنوده في جنوب لبنان- إكس
أعلن مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف، مسؤولية الحزب رسميا، عن الهجوم بطائرة مسيرة، على منزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في مدينة قيساريا المحتلة قبل أيام.

وقال عفيف في مؤتمر صحفي، في العاصمة بيروت اليوم الثلاثاء، "إن لم تصل أيدينا إليك في المرة السابقة فإن بيننا وبينك الأيام والليالي والميدان" في تهديد صريح لنتنياهو باستهدافه.

ونعى المسؤول في الحزب الله، الشهيد يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وقال إنه عاش بطلا وصار أسطورة في استشهاده.

من جانبه أشاد الناطق باسم كتائب القسام، بعملية حزب الله، ضد مقر إقامة نتنياهو، وقال في بيان عبر حسابه الرسمي: "نبارك العملية النوعية التي استهدف من خلالها حزب الله مقر إقامة مجرم الحرب "نتنياهو"، والتي توجه رسالة لقادة الاحتلال المجرمين مفادها أنهم حتى لو استطاعوا الإفلات من وجه العدالة الدولية العوراء فإنهم لن يفلتوا من القصاص العادل لأحرار ومقاومي الأمة".

وأضاف أبو عبيدة: "استشهاد قادة المقاومة لن يضعفها، بل سيزيدها تصاعدا وعزما على إيلام العدو".

وأشار إلى أن منظومة القيادة والسيطرة، في حزب الله، تعمل على أكمل وجه، وخطوط الدعم اللوجستي عادت إلى ما كانت عليه، ولدينا مقاتلين أكفاء بأعداد تفوق حاجة الجبهات، والمعدل اليومي في العمليات الدفاعية والهجومية في تصاعد.

ولفت إلى أن الاحتلال، لحقت به خسائر فادحة،بالأفراد والدبابات لا سيما في القوزح وراميا والطيبة، واعتراف الاحتلال ببعضها رغم الرقابة العسكرية ليست سوى اليسير مما يجري في الميدان، وما زلنا نقصف قواته وقواعده العسكرية وهو يرد بقصف المدنيين.

وقال إن قصف شمال فلسطين و"العمق الصهيوني سوف يتواصل وستزداد قوته كما ونوعا مع الوقت".


وتابع: "منازلنا وبيوتنا ليست من حجارة وطين، بل هي الأمن والروح والكرامة، والجنوب هو الحياة ولا حياة من دون الجنوب، وقطعا سننتصر".

واتهم الولايات المتحدة، بالمشاركة بشكل كامل في العدوان على لبنان وشعبه، و"هي من تمد العدو بالسلاح والذخائر بما فيها القنابل العنقودية والفسفورية".

وقال عفيف إن وصول موفدها، إلى بيروت، "لن يغير القول أن أمريكا هي أم الإرهاب وأفكاره هي استطلاع أولي بالنار لموقف المقاومة، ونؤكد على موقف الرئيس البري أن لا مفاوضات تحت النار".

ووصف "أكاذيب الاحتلال حول مخازن الصواريخ والمختبرات وغيرها بأنها مبررات لاستمرار ارتكاب المجازر وقصف المباني السكنية".

وقال إن مؤسسة القرض الحسن مدنية مرخصة بحكم القانون، وخدماتها لجميع اللبنانيين وحزب الله لا يقبض رواتبه ولا موزانته ولا يمول سلاحه منها، وهي مؤسسة تعاقدية بين المودعين والمستفيدين والحزب لا دخل له فيها.

وأشار إلى وقوع أسرى من حزب الله بيد الاحتلال، وقال إن "العدو ليس لديه التزام بأخلاق الحروب والقوانين الدولية ولكن يتحمل مسؤولية الحفاظ على الأسرى وندعو الصليب الأحمر لتحمل مسؤولياته".

وأضاف: "مقاتلونا الأسرى أهل عقيدة وإخلاص وانخرطوا في المقاومة بكامل الإيمان واليقين، وبالتالي فما ينتزع منهم تحت الضغط لا قيمة له".

وشدد بالقول: "لن يطول الوقت حتى نأسر من جنود العدو، وكنا قريبين من هذا خلال الأيام الماضية، نحن قوم لا نترك أسرانا في السجون".