سياسة دولية

ناشط يسأل شركات إسرائيلية بمعرض أسلحة عن تقنيات لقتل الأطفال.. صدمهم (شاهد)

مندوبو شركات الاحتلال صدموا من أسئلة الناشط على قتلهم للأطفال- إكس
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات لناشط تمكن من الوصول إلى قسم يتبع الاحتلال الإسرائيلي في معرض للأسلحة، ومهاجمتهم بطريقة ساخرة.

وتظهر اللقطات الناشط يسأل مسؤولين في شركات أسلحة إسرائيلية، داخل المعرض، عما إذا كان يتوفر لديهم تقنيات أسلحة لقتل الأطفال، وهو ما أثار صدمة عدد منهم.


وطاف الناشط على عدة شركات إسرائيلية للأسلحة، وسأل أحدهم فيما إذا كانت لديه أسلحة تقطع الأطفال، إلى قطع صغيرة، ليرد أحدهم بضحكة كبيرة، ويخبره بأن الشركة الأخرى لديها، في استخفاف بجرائم الإبادة التي ارتكبوها بقطاع غزة بحق الأطفال والنساء.

وحاول أحد الإسرائيليين المتواجدين هناك الاعتداء على الناس، ومنعهم من التصوير، لكن الناشط واصل جولته ومنعه من لمس كاميرته خلال التصوير.


وكانت قد كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن الحكومة الفرنسية قررت عدم السماح للشركات الإسرائيلية بالمشاركة في معرض الدفاع البحري الدولي "Euronaval"، المزمع عقده في باريس الشهر المقبل.

ويأتي القرار وسط انتقادات متزايدة على الساحة الدولية لاستمرار حرب الاحتلال الإسرائيلي في غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 والتصعيد الأخير في جنوب لبنان، حيث طالب الرئيس الفرنسي مؤخرا الدول بعدم تصدير السلاح إلى إسرائيل.

ومن ناحية أخرى يعد معرض "Euronaval" واحدًا من أكبر وأهم معارض الدفاع البحري في العالم، حيث يقام كل عامين في العاصمة الفرنسية باريس، ويجمع المئات من الشركات العالمية المختصة في تكنولوجيا الدفاع البحري.

ويعتبر الحدث فرصة هامة للشركات لعرض أحدث تقنياتها ومنتجاتها الدفاعية، ويستقطب كبار المسؤولين العسكريين وواضعي السياسات الدفاعية من جميع أنحاء العالم، وتشارك الشركات الإسرائيلية بانتظام في المعرض.


وتعتمد الشركات الإسرائيلية على المعارض الدولية لتسويق منتجاتها، و Euronaval يعد منصة رئيسية للوصول إلى عملاء جدد، خصوصًا في الأسواق الأوروبية. ومنع هذه الشركات من المشاركة قد يؤثر على قدرتها في توسيع نطاق أعمالها ويضر بعلاقاتها مع العملاء المحتملين.

وشهدت فرنسا، والعديد من الدول الأوروبية، تظاهرات واسعة النطاق احتجاجًا على ضربات الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وسط دعوات لنشطاء ومنظمات حقوقية إلى مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي وشركاته الدفاعية، بسبب ارتكابه جرائم حرب ضد المدنيين في غزة.