سياسة دولية

محاولات إيرانية للسيطرة على تسرب نفطي قبالة جزيرة "خرج"

تحاول إيران السيطرة على تسرب نفطي وذلك بعد 3 أيام من الإبلاغ عنه لأول مرة- الأناضول
حاولت السلطات الإيرانية، اليوم الأربعاء، السيطرة على تسرب نفطي تم الإبلاغ عنه لأول مرة يوم الأحد الماضي، على بعد 6.44 كيلومتر من جزيرة خرج الإيرانية، بحسب ما أوردته وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء "إرنا".

ونقلت الوكالة الإيرانية، عن جهات رسمية أنها لا تزال تعمل من أجل السيطرة على تسرب نفطي، وذلك بعد ثلاثة أيام من الإبلاغ عنه لأول مرة.

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن شخصا على الأقل قتل في حريق مصفاة إقليم خوزستان، وقال حاكم مدينة شوشتر إن "الحريق تحت السيطرة لكن رجال الإطفاء وعمال الإنقاذ ما زالوا في حالة تأهب في الموقع".

وعزت سلطة المنطقة الحريق إلى "اصطدام ناقلة بخزانات بنزين"، وقالت إنه يجري التحقيق في الحادث.

وقال مسؤول محلي في إقليم خوزستان الواقع جنوب غرب إيران، لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء، إن عدة أشخاص أصيبوا أيضا.

يأتي ذلك على وقع حالة ترقب في إيران لهجمات إسرائيلية محتملة، بعد رشقات صاروخية غير مسبوقة أطلقتها طهران مطلع الشهر الجاري، ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وكان وزير الخارجية الإيراني قد قام خلال الأيام الأخيرة بجولة قادته إلى كل من لبنان وسوريا والسعودية وقطر والعراق وسلطنة عمان، لإجراء مشاورات دبلوماسية حول آخر المستجدات في غزة ولبنان.

وقد توعدت إيران وعلى لسان أكثر من مسؤول بالرد بشكل غير مسبوق على أي ضربة إسرائيلية يمكن أن تشمل أهدافا استراتيجية إيرانية.

والأسبوع الماضي قال مسؤول إيراني كبير، إن طهران أبلغت دول الخليج بأنه سيكون "من غير المقبول" أن تسمح باستخدام مجالها الجوي ضد بلاده، وإن أي تحرك من هذا القبيل سيستدعي ردا.

ونقلت وكالة رويترز عن ذلك المسؤول قوله: "أوضحت إيران أن أي تحرك لأي من دول الخليج ضد طهران، سواء باستخدام المجال الجوي أو قواعد عسكرية، ستعده طهران فعلا صادرا عن المجموعة بأكملها، وسترد طهران وفقا لذلك".

وتابع: "شددت الرسالة على ضرورة الوحدة الإقليمية في مواجهة إسرائيل، وعلى أهمية تحقيق الاستقرار. وأوضحت أيضا أن أي مساعدة لإسرائيل، مثل السماح باستخدام المجال الجوي لأي دولة في المنطقة من أجل تحركات ضد إيران، غير مقبولة".