سياسة عربية

أمير قطر يتلقى اتصالا من بايدن لبحث جهود إنهاء الحرب في قطاع غزة

بحث أمير قطر وبايدن جهود البلدين نحو التوصل لاتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة- جيتي
تلقى الأمير القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مساء الاثنين، اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي جو بايدن، لبحث جهود التوصل لاتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

وبحسب بيان للديوان الأميري القطري، فإنه خلال الاتصال بحث الزعيمان تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود البلدين نحو التوصل لاتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة.

وأشار البيان إلى أن الجانبين بحثا أيضا العلاقات الاستراتيجية الوطيدة بين الدوحة وواشنطن وسبل تطويرها وتعزيزها، إلى جانب المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ومساء الجمعة الماضي، أعلن بايدن، الذي تؤيد بلاده تل أبيب بشدة، وجود "مقترح إسرائيلي" من 3 مراحل، يشمل وقفا مستداما لإطلاق النار وتبادل الأسرى وإعادة إعمار غزة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن نتنياهو قوله في مناقشة سرية بلجنة الشؤون الخارجية والأمن بالكنيست: "لست مستعدا لوقف الحرب".



وأضاف نتنياهو: "لن أكشف تفاصيل الصفقة، ولكن ما عرضه رئيس الولايات المتحدة ليس دقيقا، وهناك تفاصيل أخرى لم يتم الكشف عنها".

وتابع: "يمكننا وقف القتال لمدة 42 يوما من أجل إعادة الرهائن، لكننا لن نتخلى عن النصر الكامل".

وتطفو الخلافات الإسرائيلية الداخلية بشأن المقترح المحتمل لعقد صفقة تبادل أسرى تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، على سطح وسائل الإعلام العبرية، التي تضع مجريات المباحثات ضمن أجندة أخبارها وتقاريرها اليومية.

ونشرت هيئة البث الإسرائيلية، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو دعا وزراء وأعضاء الكنيست للتعبير عن دعم مقترح صفقة التبادل، رغم عدم اطلاعهم عليه، مشيرا إلى أن مقترح الصفقة سيعجل من تحقيق أهداف الحرب.

وفي وقت سابق، نفى منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، وجود فجوات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك تعليقا على تساؤلات الصحفيين بشأن رد نتنياهو على الخطة التي تحدث بها بايدن.

وقال كيربي: "الكرة في ملعب حركة حماس وينبغي عليها الموافقة على الاتفاق (..)، وهي تلقت خطاب الرئيس بايدن بإيجابية"، منوها إلى أن "المقترح الإسرائيلي الحالي هو نتاج جهود دبلوماسية مكثفة، بين واشنطن وتل أبيب".

وشدد كيربي على أن الرئيس، شعر بأنه ينبغي التصريح بشأن تفاصيل المقترح، ليرى العالم بأسره ما يتضمنه الاتفاق، مستدركا: "لن أكشف عن ماهية الفجوات البسيطة، بين موقفي إسرائيل وحماس بشأن الاتفاق".

وتابع: "اليوم التالي في غزة، ليس ضمن المقترح الذي قدمناه لحماس، ولكننا ما زلنا نعمل على ذلك، والمرحلة الثانية ستشمل إطلاق بقية الرهائن، وبعدها يتحول وقف إطلاق النار المؤقت لوقف دائم للأعمال العدائية"، على حد قوله.