أعاد
المذيع الشهير تاكر كارلسون، إحياء الادعاءات الموجهة ضد الرئيس الأمريكي الأسبق
باراك
أوباما، والتي تتعلق بتعاطي مواد مخدرة والتورط بفضائح جنسية تعود إلى العام
1999.
ونشر
المذيع الأمريكي عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، مقطعا ترويجيا
لمقابلة مع لاري سنكلير، الذي اتهم أوباما عام 2008 بتدخين "الماريغوانا"
والقيام بأعمال جنسية عام 1999.
وادعى
سنكلير المعروف بتاريخه الإجرامي الطويل، خلال المقابلة مع كارلسون، أن "أوباما
قدم 250 دولارا ثمنا لشراء الكوكايين، قبل أن يشارك في أعمال جنسية".
وقالت
صحيفة "
ديلي ميل" البريطانية، إن المتحدث باسم أوباما لم يرد على طلب
التعليق على ادعاءات سنكلير الجديدة.
وكانت
مجلة "بوليتكو" نشرت مقابلة مع سنكلير عام 2008، وجه فيها اتهامات مشابهة
للرئيس الأمريكي حينها، لكن القصة تم تجاهلها بشكل عام من قبل وسائل الإعلام
الرئيسية، لأنه لم يتمكن من إثبات ادعاءاته.
وسبق
أن أدين سنكلير خلال حياته بتهم التزوير والاحتيال والسرقة، وقد قضى فترة في السجن
في أريزونا وفلوريدا وكولورادو.
وفي
حزيران/ يونيو 2008، استأجر سنكلير غرفة في نادي الصحافة الوطني في واشنطن
العاصمة، وتحدث لمدة ساعة، عن تفاصيل كبيرة عن علاقتين جنسيتين ادعى أنه أجراهما
مع أوباما في عام 1999، أحدهما في سيارة ليموزين والأخرى بغرفة فندق في جورني
إلينوي.
وادعى
سنكلير أن سائق ليموزين قدمه إلى أوباما بعد أن طلب سنكلير المساعدة في التواصل مع
شخص ما من أجل "الاحتفال"، وأن أوباما، الذي كان آنذاك عضوا في مجلس
الشيوخ عن ولاية إلينوي، قدم نفسه بسهولة باسمه الحقيقي والمسمى الوظيفي.
وانتهى
المؤتمر الصحفي باعتقال سنكلير بموجب أمر قضائي مفتوح من ولاية ديلاوير، بعد أن
قام المدونون الليبراليون الذين دعموا أوباما على ما يبدو بإبلاغ شرطة العاصمة
بشأن حضوره المقرر.
وقال
المذيع الشهير في المقطع الشهير عبر صفحته، إنه "في عام 2008، أصبح من الواضح
حقا أن باراك أوباما كان يمارس الجنس مع الرجال ويدخن الحشيش".
وأضاف:
"تقدم رجل، يدعى لاري سنكلير، وقال: سأوقع على إقرار خطي، وقد فعل ذلك، ’سأقوم بعمل جهاز كشف الكذب‘، وقد فعل ذلك"، واصفا ادعاءات سنكلير
بأنها "صحيحة بشكل واضح".
لكن
سنكلير فشل في اختبار كشف الكذب عام 2008، ثم اتهم مستشار أوباما علنا ديفيد
أكسلرود برشوة الفاحصين لتزوير النتائج.