انتقادات غربية بعد إزالة مستشفى لوحات فنية لأطفال من غزة إرضاء للاحتلال

أثارت إزالة مستشفى بريطاني، رسومات نفذها أطفال فلسطينيون من قطاع غزة، بعد شكوى من محامين داعمين لإسرائيل، ردود فعل غاضبة ومستهجنة من قبل نشطاء غربيين.

وقال نشطاء غربيون تعليقا على الواقعة: 
ستيف كلارك
"المنظمة تقول اللوحات جعلت المرضى اليهود يشعرون بأنهم "ضعفاء وضحايا". هل يمكنك حتى أن تبدأ في فهم تلك العقلية؟".
سوزي رول:
"الترويج للعنصرية ونزع الصفة الإنسانية عن أكثر من مليون طفل يعيشون تحت حصار وحشي في غزة. عار على المنظمة، يجب تعليق اللوحات الفنية على الفور".
بيترا شرينهوفر:
"آمل ألا يضطر هؤلاء المرضى الذين يشعرون بأنهم "ضحية" للأعمال الفنية التي صممها أطفال من غزة إلى تجربة الرعب المطلق الذي يشعر به الأطفال الفلسطينيون عندما تسقط إسرائيل عليهم القنابل".

وقال موقع "العرب في بريطانيا"، إن الرسومات التي رسمها أطفال يدرسون في مدرستين إعداديتين تابعتين للأونروا في "بيت لاهيا"، و"مخيم جباليا" شمال قطاع غزة وأُرفقت بتعليقات، أغضبت المحامين الإسرائيليين.


وكان أطفال مدارس مستشفى تشيلسي المجتمعي قد أعادوا طباعة الرسومات على الأطباق وعرضوها في معرض بعنوان "عبر الحدود: مهرجان الأطباق" عند مدخل قسم العيادات الخارجية. وجاء في تعليق إحدى اللوحات المعروضة غصن زيتون وعلم فلسطين.

وزعمت مجموعة محامي إسرائيل البريطانية (UKLFI)، التي قدمت شكوى إلى المستشفى بشأن المعرض، أن الطلاب في المدرستين المعنيتين قد تلقوا تعليمهم من حركة حماس. وزعمت أيضًا أن العرض في بهو مستشفى تشيلسي وويستمنستر جعل بعض المرضى يستاؤون ويشعرون بالإهانة، وفق زعمهم.

ودفعت هذه الشكوى إدارة المستشفى إلى إزالة الرسومات معتذرة للمجموعة، حيث صرّح متحدث باسم المستشفى: يمكنني تأكيد إزالة جميع الرسومات، كما أننا نقدر لفت انتباهنا إلى الأمر.