أدان رئيس الشؤون الدينية التركية علي أرباش، الخميس، الإساءة التي تعرض لها النبي محمد صلى الله عليهم وسلم، من مسؤول هندي.
جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها "الجزيرة مباشر" مع المسؤول التركي الذي أشار إلى تنامي الكراهية للإسلام ليس في الهند فقط بل في أوروبا التي بدورها تسيء للرسول الكريم.
وأكد على محبة الرسول في قلوب المسلمين كافة، واستعدادهم للتضحية لأجله في كل الأوقات.
وأضاف أن المسؤول الهندي عندما أساء للنبي محمد صلى الله عليهم كان على دراية بردة فعل المسلمين، لذلك كان عليه تجنب الإساءة وعدم إثارة الفتنة، كما أن عليه احترام الأفكار والمعتقدات الأخرى.
وقال إنه اجتمع مع 81 مفتيا يمثلون مدن البلاد، وأعلنوا عن شجبهم للإساءة للنبي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضا: غضب عارم بعد إساءة مسؤولين بحزب مودي الهندي للنبي
وشدد المسؤول التركي على أهمية مقاصد الشريعة التي جاء الإسلام بها “وهي حفظ الدين، وحفظ النفس، وحفظ العقل، وحفظ العرض، وحفظ المال”، وعليه فكل شخص له الحق باعتناق الديانة التي يريدها.
وطرح أمثلة عديدة من العصور الإسلامية على التعايش السلمي، والذي سمح للناس بالعيش في كنف الدولة الإسلامية وحفظ حقوقهم.
وقال إنه مهما اختلف الناس في معتقداتهم ودياناتهم وخلفياتهم إلا أنهم يشتركون في الإنسانية.
وأضاف رئيس الشؤون الدينية التركية: “أنا ضد مصطلح الإسلاموفوبيا.. الإسلام ليس دينا يرهب الناس بل هو دين الشقفة الرحمة والسلام”، والإسلام جاء من كلمة السلم والإصلاح.
وأوضح: "يحاول البعض إلصاق أبشع الأوصاف بالإسلام، لأن هناك مجموعات إرهابية تقوم بأفعال شنيعة باسم الإسلام”.
وأضاف أنه لا يمكن تعميم ما تقوم به مجموعات صغيرة على الديانات، سواء الإسلام أو المسيحية أو اليهودية أو أي ديانة أخرى.
ونوه إلى أن الحكومة الهندية تغض النظر عما يقوم به الهندوس ضد المسلمين والإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم.
وفيما يجب على المسلمين فعله إزاء الإساءة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، قال أرباش إنه عليهم الاقتداء بالنبي وتعاليم الإسلام ونشر السلام والتسامح لإظهار المعدن الحقيقي للديانة.
اعتقال قيادي بحزب مودي بسبب تصريحات معادية للمسلمين
تزايد الغضب انتصارا للنبي ﷺ.. إدانة للهند من الرياض والأزهر
مقتل العشرات بهجوم مسلح على كنيسة في نيجيريا