أثبتت الانتخابات البرلمانية الأخيرة أن ذاك الرصيد المعنوي قد انتقصت منه التجربةُ العمليةُ في الحكم والممارسة الواقعية للشأن العام، والالتحام المباشر بتفاصيل الحياة ومفاصل العلاقات.. إن عامة الناس يعنيهم "طُهرُ" السياسيين لا كقيمة أخلاقية مجردة، وإنما كضمانة لتحقيق العدالة وحماية الحقوق
اليوم وقد تغيرت الظروف وأصبحت الحركة حاضرة في ساحة مفتوحة، لم يعد من حقها التعلل بأي مانع لتفسير تقصيرها في مجال "التنشئة" ومجال الأفكار والمعاني والفنون والجماليات، رغم ما يعتمل في المشهد العام من مؤامرات ورغم ما يُخبئه الصمت من فخاخ وألغام
النهضة معنية اليوم بتجاوز خطاب الاستقطاب والتعبئة، وبالتحرر من الشعور بـ"الغربة" السياسية والأيديولوجية داخل المجتمع بفعل عقود الملاحقة والإقصاء، إنها معنية بـ"معايشة" الناس، كل الناس،
التفكير خارج الصندوق: لأجل صياغة بيان جديد للديمقراطية الاجتماعية بتونس
القضاء العسكري واستراتيجيات إعادة هندسة الحقل السياسي بتونس
"الفراولة" تترشح للبرلمان والجميلة بصحبة المليونير!
على وقع محاكمات التيك توك في تونس.. الحرية الأخلاقية والمسؤولية (2-2)