استقال عدد كبير من مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، بعد إقالة الرئيس الخاسر في الانتخابات دونالد ترامب لوزير الدفاع مارك
إسبر.
وجاءت الاستقالات الجديدة من القائم بأعمال
وكيل وزارة الدفاع للسياسة جيمس أندرسون ووكيل وزارة الدفاع للاستخبارات جوزيف
كيرنان وجين ستيوارت رئيس أركان إسبر.
وقال وزير الدفاع بالوكالة، كريستوفر ميلر، في
بيان: "أود أن أشكر الدكتور أندرسون والأدميرال كيرنان وجين ستيوارت على
خدمتهم للأمة والإدارة".
وأثارت عمليات الخروج السريعة، التي جاءت بعد
يوم واحد من إقالة ترامب لإسبر عبر تويتر، مخاوف من أن الإدارة الأمريكية تتطلع
لملء البنتاغون بالموالين، الذين يمكنهم المساعدة في تنفيذ الإجراءات التنفيذية المثيرة
للجدل في حوالي 70 يوماً قبل أن يضطر ترامب إلى مغادرة البيت الأبيض.
وقال النائب آدم سميث، رئيس لجنة القوات
المسلحة في مجلس النواب، إن الاستقالات يمكن أن تكون بداية لعملية تقويض وزارة
الدفاع، وهو أمر ينبغي أن يثير قلق جميع الأمريكيين.
وكان ترامب قال في تغريدتين عبر حسابه بموقع
تويتر: "يسرني أن أبلغكم أن كريستوفر ميلر (الحائز على ثقة مجلس الشيوخ)،
سيصبح وزيرا للدفاع. بصورة سارية المفعول وعلى الفور.
وأضاف ترامب: "كريس سيقوم بعمل رائع،
مارك إسبر تمت إقالته، أود شكره على خدماته".
ونشر موقع "ميليتري تايمز" مقابلة
أجراها قبل أيام، مع وزير الدفاع الأمريكي الذي أقاله الرئيس الخاسر دونالد ترامب،
والتي قال فيها إنه "لم يكن لديه نية للاستقالة" من منصبه.
وقال إسبر في المقابلة، إنه "لم يكن من
الأشخاص الذين يقولون نعم طوال الوقت" لترامب. وأضاف: "ما أحاول القيام
به هو نوعا ما مشاركة آرائي ووجهات نظري".
وأشار وزير الدفاع المقال إلى أنه كان يعرف أنه
سيقال "لكنني لم أكن أعرف متى سيتم ذلك".
وتابع: "عندما أنظر إلى الوراء، على الرغم
من سلسلة الأزمات والصراعات والتوترات العريضة مع البيت الأبيض، أعتقد أننا نجحنا
في تغيير الوزارة، وحماية المؤسسة، وهو أمر مهم بالنسبة لي، وخاصة الحفاظ على
نزاهتي في هذه العملية".
وقال وزير الدفاع المقال: "خضت مواجهاتي
مع ترمب بعناية، آخذا في الاعتبار أن مغادرتي للمنصب، ستؤدي لتعيين شخص لن يقول لا
للرئيس".
مسؤول كبير في البنتاغون يستقيل بعد خلاف مع إدارة ترامب
البنتاغون: لا صحة لاستعداد إسبر لتقديم استقالته
"غالوب": غالبية الأمريكيين لا يؤيدون انتخاب ترامب مجددا