نفت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، الخميس، اعتزام البلاد على إرسال 14 ألف جندي إلى الشرق الأوسط لـ"مواجهة إيران".
وفي تغريدة عبر تويتر، نفت المتحدثة باسم البنتاغون، أليسا فرح، صحة الخبر، الذي ورد في تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، مساء الأربعاء.
وجاءت تغريدة "فرح" ردا على أخرى للسيناتور الجمهوري جوش هاولي، الذي قال فيها: "أتطلع إلى سماع (..) سبب رغبة البنتاغون في إرسال 14000 جندي إضافيين في الشرق الأوسط، بعد إرسال نفس العدد العام الجاري، هل البنتاغون يستعد لخوض حرب برية؟".
والأربعاء، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن مسؤولين أمريكيين (لم تسمهم) قولهم إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس زيادة كبيرة في التواجد العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط.
وأوضح المسؤولون أن هذا التواجد العسكري يشمل "العشرات من السفن والمعدات العسكرية الإضافية، وما يصل لـ14 ألف جندي إضافي لمواجهة إيران".
اقرأ أيضا: وزير الدفاع الأمريكي يعلن إتمام الانسحاب من شمال شرق سوريا
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية في 21 أيلول/ سبتمبر الماضي، أنها سترسل تعزيزات عسكرية إلى منطقة الخليج بطلب من المملكة العربية السعودية، والإمارات على خلفية الهجوم الذي تعرضت له منشآت "أرامكو النفطية" في المملكة العربية السعودية.
وفي 24 أيار/ مايو الماضي، قال مسؤولون أمريكيون، إن الرئيس ترامب، أبلغ الكونغرس باعتزام إدارته إرسال 1500 جندي إلى الشرق الأوسط، وسط التوتر المتزايد مع إيران، وفق إعلام أمريكي.
وأشارت شبكة "سي أن أن" المحلية، إلى موافقة ترامب على إرسال "تعزيزات عسكرية إلى منطقة الخليج، تشمل بطاريات صواريخ باتريوت، وطائرة استطلاع، والقوات اللازمة لهذه الموارد"، دون تفاصيل أكثر.
وتشهد المنطقة حالة توتر، إذ تتهم واشنطن وعواصم خليجية وخاصة الرياض، طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما نفته إيران.
ومنتصف أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين نشبا في منشأتي "بقيق" و"خريص" التابعتين لشركة "أرامكو" السعودية، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة، تبنته جماعة "الحوثي".
فيما اتهمت واشنطن والرياض، طهران بالمسؤولية عنه، لكن الأخيرة نفت ذلك.
اليابان تعتزم إرسال قوة بحرية لحراسة سفنها بالشرق الأوسط
تحذيرات استخبارية من تهديد إيراني محتمل للمصالح الأمريكية
بومبيو: إيران هي العامل المشترك في احتجاجات الشرق الأوسط