سفينة نوح وانشقاق البحر الأحمر على فسيفساء بكنيس قديم

زعمت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" وجود حفريات في كنيس من أواخر الفترة الرومانية في الجليل، وقد كشفت عن المزيد من الفسيفساء التي تحمل رسومات من الكتاب المقدس، أبرزها سفينة نوح وانشقاق البحر الأحمر من قصة “الخروج” التورارتية. 

وكشفت  أعمال الحفر، بحسب ما نقلت عن جامعة "كارولينا الشمالية"، عن أرضيات رائعة تظهر عليها رسومات لشخصيات وحيوانات وأبطال من العصور القديمة، التي لم يسبق رؤيتها في دور عبادة يهودية.

وادعت الجامعة في بيان لها، أن "اللوحة التي تحمل رسم سفينة نوح تصور سفينة وأزواج حيوانات، بما فيها فيلة ونمور وحمير وثعابين ودببة وأسود ونعام وإبل وأغنام وماعز”.

 وأضافت في بيانها "مشهد انشقاق البحر الأحمر يظهر سمكة كبيرة تبتلع جنود الفرعون، وتحيط بهم عربات انقلبت مع الخيول وسائقي العربات".

وقالت إن "هذه إلى حد بعيد، أكبر سلسلة من القصص التوراتية التي تم العثور عليها تزين أرضية الفسيفساء في كنيس قديم".

 وأضافت: “ترتيب الفسيفساء في لوحات على الأرض يذكر بالكنيس في دورا أروبوس في سوريا، حيث تظهر رسومات توراتية.