"حزب الله" ينهي سنوات الجفاء مع مصر بعد انقلاب السيسي

كتبت السفير اللبنانية عن ما أسمته تقلص القضايا الخلافية بين مصر و"حزب الله"، بعد الانقلاب على الرئيس المصري محمد مرسي في تموز/ يوليو من العام الماضي.

وقالت: "بعد أن تبلورت العلاقة بين الحزب ومصر، صار بالإمكان إحصاء خمس أولويات مصرية تشكل قواسم مشتركة مع "حزب الله"، هي: الحفاظ على أمن لبنان ودعم جيشه، مكافحة الإرهاب التكفيري في البلدين وفي المنطقة، نشر الاعتدال في البيئة السنية ومواجهة التطرف من خلال البعثات الأزهرية، بالإضافة إلى ضرورة الحفاظ على وحدة الدولة السورية ومؤسساتها وجيشها، والتأكيد على الحل السياسي ومواجهة التنظيمات التكفيرية فيها".

وتكشف الصحيفة أن "حزب الله" ينصح كل من يلتقيه من الفصائل الفلسطينية بتعزيز العلاقة مع مصر.

 وتضيف الصحيفة أنه "بالرغم من أن توطيد العلاقة المصرية مع "حزب الله"، لا يمكن فصله عن التحسن الذي تشهده العلاقة مع إيران، بعد أن وصلت إلى أسوأ درجاتها عندما وصفت طهران ثورة "30 يونيو" بالانقلاب، إلا أن الحزب استطاع أن يرسم خطوط علاقة مستقرة مع الجانب المصري، تصب في النهاية في خدمة العلاقة المصريةـ الإيرانية، برغم عدم قدرة المصريين على التحرر من الاعتبارات السعودية في المدى المنظور، وخصوصا الاقتصادية الضامنة للاقتصاد المصري".

وترى الصحيفة أن العلاقة بين الحكومة المصرية والسعودية، لا تتخطى علاقة الامتنان للرياض على مواقفها الداعمة لمصر.

وتضيف أنه "في القاهرة، ثمة من يذكر _دائماً- بأن النظرة الاستراتيجية المصرية للحرب السورية، لا تتطابق مع الموقف السعودي. يستشهد هؤلاء باجتماع الجامعة العربية في أيلول/ سبتمبر 2013، حيث ضغط عدد من الدول لتأييد ضرب سوريا، بحجة استعمالها للأسلحة الكيمائية، في الوقت الذي كان فيه وزير الخارجية نبيل فهمي حاسماً في رفض أي ضربة لأي دولة عربية".
 
فصائل إسلامية سورية: بقاء النظام خيانة والديمقراطية تجلب الفساد والظلم

سلطت صحيفة الحياة اللندنية الضوء على إعلان قائد "حركة أحرار الشام الإسلامية" هاشم الشيخ (أبو جابر)، أن أي حل دون إزالة نظام الأسد خيانة، وذلك رداً على خطة المبعوث الدولي دي ميستورا.

وقالت الصحيفة إن القيادي أعلن ذلك في شريط فيديو بث على مواقع في الإنترنت.

ونقلت عنه الصحيفة قوله: "لأصحاب المبادرات والحلول السياسية التي لا تلقي بالاً لمئات الآلاف من القتلى والجرحى والمعوّقين وملايين المشردين، والتي تدفع شعبنا إلى الرضا بالذل والهوان، ردنا عليكم كردنا في معسكري وادي الضيف والحامدية"، اللذين سيطرت عليهما "النصرة" و "أحرار الشام" قبل أيام.

ويشير إلى سيطرة كلا الفصيلين على معسكري وادي الضيف والحامدية، أو ما يسمى بقلعة النظام في الشمال.

وكتبت الصحيفة أيضاً عن فيديو لقائد "جيش الإسلام" زهران علوش المسيطر على الغوطة الشرقية للعاصمة، قال فيه إن "الإسلام هو الحل"، معلناً رفضه "الحلول السياسية القذرة" و"الديموقراطية التي لم تجلب إلى الأمة إلا الفساد والظلم والانحطاط".
 
بابا الفاتيكان أدى "دور الضامن" في الاتفاق الأمريكي ـ الكوبي

نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر وصفتها بـ "المطلعة" أن الاتفاق الأمريكي- الكوبي التاريخي الذي أُعلن عنه، أول الأربعاء، وأنهى 53 عاماً من القطيعة الدبلوماسية بين الدولتين، جاء بعد اجتماعات عقدت في كندا والفاتيكان على مدى الأشهر الماضية.

وقالت الصحيفة إن المحادثات كانت محاطة في البداية بقدر كبير من السرية، لكن في آذار/ مارس الماضي، أدخل الرئيس الأمريكي باراك أوباما طرفاً خارجياً إليها، إذ أطلع البابا فرنسيس، الذي وُلد في الأرجنتين وكان أول بابا للفاتيكان من أمريكا اللاتينية، على الأمر، في لقاء خاص معه في مكتب بالفاتيكان.

وتضيف الصحيفة أنه "بعد ذلك بأيام، كتب البابا خطابين؛ أحدهما موجه إلى أوباما، والآخر إلى الرئيس الكوبي راؤول كاسترو، يطلب من كليهما الاستمرار في الدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق".

ووفقاً للصحيفة، فإن الاتفاق تركز في البداية على ضمان إطلاق سراح الأمريكي آلان غروس المحتجز في كوبا، مقابل الإفراج عن 3 جواسيس كوبيين محتجزين في الولايات المتحدة. وقال مسؤولون إن بابا الفاتيكان قام بدور "الطرف الضامن" لالتزام الطرفين بشروط الاتفاق.
 
مسؤول أمني إسرائيلي سابق: ساعدنا المخابرات المغربية في إخفاء جثة بن بركة
 
نشرت صحيفة القدس العربي خبراً تقول فيه إن مسؤولاً إسرائيلياً سابقاً، كشف عن تعاون أمني مغربي إسرائيلي لإخفاء جثة الزعيم المهدي بن بركة، مؤسس اليسار المغربي الحديث الذي اختطف واغتيل في باريس نهاية 1965، ولا يزال حتى الآن مصير جثمانه مجهولاً.

وتقول الصحيفة إن المسؤول الإسرائيلي هو رجل الموساد القوي، الجنرال رافي إيتان.

ووفقاً للصحيفة، فقد اعترف إيتان بأنه ساعد الجنرال المغربي أحمد الدليمي، مسؤول المخابرات المغربية في حينه، على إخفاء جثة المعارض المهدي بن بركة، مضيفاً أن "إسرائيل ساعدت المغرب في هذه العملية التي ما زالت تشكل لغزاً كبيراً".

وتضيف الصحيفة: "أكد الجنرال رافي إيتان في برنامج (الحقيقة) الذي بثته القناة الإسرائيلية الثانية، وأعادت مواقع إلكترونية مغربية نشره، أن الدليمي جاء إليه إلى شقته في باريس يخبره بأن بن بركة قتل خنقاً، لكنه لم يجد طريقة للتخلص من الجثة التي (ما زالت في حمام الشقة التي تم اغتياله فيها)".

وأردف العميل الإسرائيلي السابق بأن الدليمي لم يكن يعرف كيف يتخلص من الجثة دون أن يترك أثراً لهذه العملية، فكان رده بأن "يمهله ربع ساعة لاستشارة إدارته، "وبالفعل فقد حصلت على الموافقة لمساعدة الدليمي، واتصلت به لأخبره بأنني قادم إلى الشقة".

وتتابع الصحيفة نقلاً عن إيتان: "طلبت من الدليمي شراء الكثير من الكِلْس (لكي نتخلص من الجثة يجب عليك شراء الكثير من الجير، وإحراقها لأن الكلس يحرق الجثة بشكل كامل، ولا يترك أي أثر للعملية)، وهذا ما حدث بالفعل حيث قام الدليمي بتطبيق نصيحة إيتان بحذافيرها".

وتلفت الصحيفة إلى أن إيتان قام خلال مدة مكوثه في باريس بتجنيد عدد من العملاء العرب لمصلحة الكيان الإسرائيلي، بما في ذلك عملاء مغاربة اشتغلوا عملاء في المغرب لمصلحة الموساد.
 
700 ألف "سني" يسكنون العشوائيات في بغداد
 
نقلت صحيفة المشرق العراقية عن مجلس محافظة بغداد أن نحو 685 ألف مواطن يسكنون العشوائيات في العاصمة بغداد.

ونقلت الصحيفة عن رئيس المجلس رياض العضاض أن "السكن العشوائي في تمدد مستمر، سيما بعد الأحداث الأخيرة التي طالت عدداً من المحافظات العراقية في المنطقتين الغربية والشمالية (السنية)، مما أجبر الكثير من العوائل على اتخاذ مساكن لهم على شكل عشوائيات، مما يشكل عبئاً كبيراً على المجلس، بسبب امتصاص كبير للخدمات التي يوفرها المجلس للمناطق النظامية القريبة من مناطق العشوائيات".

ووعد العضاض بأن يعمل المجلس على استيعاب أبنية السكن العشوائي ضمن الرصيد السكني للعاصمة، وتسجيلها سكناً دائماً ورسمياً وشمولها بالخدمات.
 
 الكويتيون خاملون.. جسمانياً

لفتت صحيفة الرأي الكويتية إلى معلومات أدلى بها استشاري القلب والقسطرة في مستشفى الأمراض الصدرية الدكتور إبراهيم الرشدان، تشير إلى أن نسبة الخمول الجسماني بين الكويتيين تصل إلى 83 في المئة، مما يعد خطراً حقيقياً للإصابة بأمراض القلب.

ولفت الرشدان إلى أن منظمة الصحة العالمية كانت في السابق، تعتبر التصدي للأوبئة والأمراض المعدية هدفها الرئيسي، أما الآن فإنها تعتبر التصدي للأمراض المزمنة غير المعدية وعلى رأسها أمراض القلب هدفها الأول.
 
وقال الرشدان إن أمراض القلب "هي الحاصد الأول للوفيات في الكويت والعالم".

وأوضح الرشدان أن نسبة الإصابة بالسكري بين الكويتيين تصل إلى 30 في المئة، وأن ربع السكان في الكويت مصابون بالضغط، وأن نسبة التدخين بين الكويتيين تصل إلى 40 في المئة.