المعارضة السورية تقتل 50 جنديا من النظام في حلب

لقي 50 من جنود نظام الأسد، مصرعهم على يد قوات الجبهة الإسلامية في مدينة حلب شمال سوريا.

وأوضح المسؤول الإعلامي للواء التوحيد التابع للجبهة الإسلامية "صالح عنداني"، أن وتيرة الاشتباكات قد ارتفعت بين مقاتلي المعارضة، وقوات نظام الأسد، في منطقة "حندرات"، شمالي محافظة حلب.

وأضاف "عنداني" أن قوات المعارضة شنت هجومًا على أحد مواقع قوات الأسد في المنطقة، وأن الهجوم أسفر عن مقتل 50 من قوات النظام السوري، مشيرًا إلى أن أعدادًا كبيرةً من المقاتلين الإيرانيين والعراقيين والأفغان، يقاتلون إلى جانب قوات نظام دمشق في المنطقة.

ونوه  إلى أن عناصر من "جيش المجاهدين"، شاركوا في عملية الجبهة الإسلامية، على مواقع قوات النظام السوري، والتي أسفرت أيضًا عن سيطرة قوات المعارضة على عدد من القرى، والتلال ذات الأهمية الاستراتيجية.

وأشار "عنداني"، إلى أن طائرات ومروحيات النظام، شنت هجمات جوية على مواقع المعارضة، ملقية قنابل فراغية على تلك المواقع.


البراميل المتفجرة تقتل 17 شخصًا في "بصرى الشام"

وفي سياق متصل، لقي 17 شخصا مصرعهم جراء إلقاء مروحية للنظام السوري "براميل متفجرة" على بلدة "بصرى الشام"، الواقعة بمحافظة "درعا"، جنوب سوريا.

وأفاد بيان للهيئة العامة للثورة السورية، الأحد، أن مروحية تابعة للجيش النظامي قصفت بالبراميل المتفجرة بلدة بصرى الشام في محافظة درعا، الواقعة تحت سيطرة المعارضة، ما أسفر عن مقتل 17 شخصًا من عائلة واحدة بينهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات.

وأشار البيان إلى نقل المصابين إلى المستشفيات الميدانية في البلدة، مبينًا أن الهجوم ألحق أضرارًا ماديةً في المنطقة التي استهدفها.

ووصفت الهيئة في بيانها، الحادثة بالمجزرة، لافتةً إلى أن بعض جرحى الهجوم، في حالة خطرة.