انتشلت طواقم الإسعاف الفلسطينية فجر الأحد جثمان شهيد فلسطيني من مدخل بناية تجارية وسط مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وقالت مصادر طبية في مجمع رام الله الطبي إن "طواقمها انتشلت جثمان الشاب محمود عطا الله (30 عاما) من بلدة بيتونيا، لنقله للتشريح لمعرفة تفاصيل إصابته".
وشهدت المنطقة التي وجد فيها عطا الله مواجهات عنيفة بين شبان وقوة عسكرية إسرائيلية، استخدمت فيها الأخيرة قنابل الغاز والرصاص المطاطي والحي، فيما رشق المئات من المواطنين القوة العسكرية بالحجارة.
وشهدت عدة محافظات في الضفة الغربية عمليات اعتقالات ومواجهات.
وفي وقت سابق من فجر اليوم، استشهد فلسطيني آخر في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، بعد أن أطلق جنود إسرائيليون النار عليه مما أدى إلى استشهاده على الفور بأربع رصاصات في المنطقة العلوية.
ويقوم الجيش الإسرائيلي بعملية واسعة في الضفة الغربية بحثا عن ثلاثة مستوطنين إسرائيليين اختفوا مساء يوم 12 حزيران/ يونيو الجاري، من مستوطنة "غوش عتصيون"، شمالي الخليل، وحمَّلت إسرائيل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن سلامتهم.
ومنذ اختفائهم، يشنّ الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات في صفوف الفلسطينيين في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، طالت أكثر من 300 فلسطينيًا غالبيتهم قيادات ونشطاء في حركة حماس.
ولم تعلن أي جهة فلسطينية، مسؤوليتها عن اختطاف المستوطنين، لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو حمّل حركة حماس المسؤولية عن اختطافهم، وهو ما رفضته الحركة.
إلى ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته قصفت أربع مواقع في قطاع غزة فجر الأحد، ثلاثة منها جنوبي قطاع غزة، وآخر في وسط القطاع.
وقال في بيان" إن "فلسطينيين أطلقوا خلال ساعات ليل السبت ثلاثة صواريخ من قطاع غزة على منطقة شعار النقب جنوبي إسرائيل". وأضاف أنه "منذ يوم الجمعة تم إطلاق 8 صواريخ على جنوبي إسرائيل".
وزعم الجيش الإسرائيلي في البيان إلى أنه منذ اختفاء ثلاثة مستوطنين إسرائيليين في جنوب الضفة الغربية قبل 10 أيام، أطلق فلسطينيون من قطاع غزة 22 صاروخا على إسرائيل من بينها 11 صاروخا أصابت الجنوب، وثلاثة تم اعتراضها من قبل نظام القبة الحديدي الدفاعي ضد الصواريخ، فيما وقع الباقي في الأراضي الفلسطينية.