إغلاق المحال التجارية التاسعة مساء بالسعودية

اهتمت الصحف السعودية اليومية الصادرة الجمعة بالاخبار المحلية، حيث سلطت صحيفة سبق الضوء على قرار حكومي يترقبه السعوديون خلال الأيام القليلة المقبلة يقضي بإغلاق محال التجزئة والخدمات العامة في تمام الساعة التاسعة مساءً.
 
فيما كشفت صحيفة عكاظ، نقلا عن وكالة الأحوال المدنية بوزارة الداخلية السعودية، عن منع 50 اسما لمواليد الأسر في المملكة لتضاربها مع العادات الاجتماعية أو الدينية أو عدم لياقتها أو لأنها تعود لأسماء أجنبية. 

 بينما أبرزت صحيفة الاقتصادية ما أقدمت عليه وزارة الصحة من اختيار مختصين ضمن فرق شرعية واجتماعية ونفسية من أجل تقييم الحالات النفسية لـ "أصحاب الفكر الضال" المقبوض عليهم وتحديد العلاج المناسب لكل حالة.

إغلاق المحال التجارية التاسعة مساء بالسعودية

 سلطت صحيفة سبق الضوء على قرار حكومي يترقبه السعوديون خلال الأيام القليلة المقبلة يقضي بإغلاق محال التجزئة والخدمات العامة في تمام الساعة التاسعة مساءً، عدا المطاعم والصيدليات ومحال المواد الغذائية التي تمتلك رخصة البيع لمدة 24 ساعة.

 ووفقا للصحيفة، فإن هذا الترقب يأتي بعد توصية من ست جهات حكومية تتقدمها وزارة العمل درست المشروع في وقتٍ سابق.

 ويُنتظر أن ينعكس القرار على الحياة الاجتماعية في السعودية، وأن يشكّل تأثيرات محسوسة على مستوى الاقتصاد المحلي، ويلمس دخل الأفراد في المجتمع، وذلك بحسب اقتصاديين توقعوا أن يكون القرار نقلة نوعية في نمط الحياة الاقتصادية والاستهلاكية للسعوديين، عدا عن تأثيراته الاجتماعية والثقافية.

 وكانت جهات حكومية سعودية تمثلت في وزارة العمل ووزارة التجارة ووزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة الشؤون الإسلامية ووزارة الكهرباء وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد أتمت دراسة مشروع القرار، مع تسجيل النقاط الإيجابية المتوقعة في حال تنفيذه .

 وربما يعيد القرار بحسب الراغبين في تطبيقه شيئاً من شكل الحياة الاجتماعية، وعودة العلاقات مع إغلاق المحال عند التاسعة مساءً، والتي ستسمح للموظفين والمتبضعين بقضاء أوقات أرحب من الركض بين المحال والأسواق، وهو القرار نفسه الذي سيدخل شيئاً من الانضباط والترتيب في حياة السعوديين، بحسب الاقتصاديين الذين يبحثون عن معدلات إنتاج عالية داخل المجتمع.

عبدالناصر وملكة ونبي .. أسماء ممنوعة بالسعودية

 من جهتها كشفت صحيفة عكاظ، نقلا عن وكالة الأحوال المدنية بوزارة الداخلية السعودية، عن منع 50 اسما لمواليد الأسر في المملكة لتضاربها مع العادات الاجتماعية أو الدينية أو عدم لياقتها أو لأنها تعود لأسماء أجنبية.

 وذكرت الصحيفة ان المنع جاء في تعميم حدد هذه الأسماء بأنها ممنوعة وغير جائزة، ومن أشهرها عبدالرسول، ملكتينا، لوران، مملكة، سمو، عبدالناصر، ستياف، يلين، بولاند، تبارك، عبدالنبي، بسملة، إضافة إلى عدد من الأسماء المخالفة.

 وسردت الصحيفة الأسماء الممنوعة التي كانت كالتالي: 

 ملاك، عبدالعاطي، عبدالناصر، عبدالمصلح، نبي، نبيه، أمير، سمو، المملكة، ملكة، مملكة، تبارك، نردين، مايا، ليندا، رندا، بسملة، تولين، أرم، ناريج، رتال، ألس، ساندي، راما، مالين، أيلين، الاس، أينار، لوران، ملكتينا، لارين، كبريال، لورين، بنيامين، ناريس، يارا، سيتاف، أيلين، لولاند، تيلاج، بره، عبدالنبي، عبدالرسول، جبريل، عبدالمعين، أبرار، مِلاك، أيمان، بيان، بسيل، وريلام.

فرق شرعية واجتماعية ونفسية لتقييم حالات أصحاب "الفكر الضال"

 أما صحيفة الاقتصادية أبرزت ما أقدمت عليه وزارة الصحة من اختيار مختصين ضمن فرق شرعية واجتماعية ونفسية من أجل تقييم الحالات النفسية لـ "أصحاب الفكر الضال" المقبوض عليهم وتحديد العلاج المناسب لكل حالة.

 ونقلت الصحيفة تصريحات عبد الحميد حبيب المدير العام للخدمة النفسية والاجتماعية في وزارة الصحة، حيث أوضح أن أغلب الحالات تعاني قناعات فكرية نتيجة لارتباطات سواء خارجية أو داخلية، فيما بعضها تعاني "تطرفا" في الشخصية ذاتها، لكن جميعها لا تعتبر أمراضا بل فكرا مكتسبا، وبعد التقييم يبدأ تأهيل الحالات عبر برنامج مخصص لتأهيلهم مجددا لمقابلة المجتمع.

وجاءت تصريحات الدكتور حبيب على هامش الملتقى السنوي الثالث للخدمة الاجتماعية المنعقد في جدة، حيث قال إن السعودية بحسب النظام الصحي العالمي من الدول المتقدمة في دمج الخدمة الاجتماعية بالنظام الصحي، وإبراز دور الإخصائيين الاجتماعيين ضمن الفرق المعالجة.

وأضاف أن عدد الإخصائيين الاجتماعيين بلغ 1500 إخصائي اجتماعي مقسمين على مستشفيات السعودية ومراكزها، مشيرا إلى أن هذا العدد يحتاج إلى عقد ورش عمل وملتقيات لتبادل الأفكار والخبرات، والخروج بتوصيات.